
ناظورسيتي: متابعة
خرج عشرات الآلاف من الإيطاليين إلى الشوارع اليوم في احتجاجات غير مسبوقة تضامناً مع غزة، فيما شهدت البلاد إضرابات شاملة شملت المدارس والموانئ وخدمات القطارات، في أكبر مظاهرات مؤيدة لفلسطين على صعيد أوروبا حتى الآن.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان عدة دول أوروبية، منها فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطين، بينما رفضت الحكومة الإيطالية الاعتراف رسمياً، وفق ما صرحت به رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، معتبرة أن الاعتراف قد يكون “أكثر ضررًا من نفعه”. ومع ذلك، لم يلق هذا الموقف قبولاً لدى الشارع الإيطالي، الذي طالب الحكومة بإنهاء التعاون التجاري والعسكري مع إسرائيل.
وطالبت النقابات المستقلة في البلاد بإضراب عام لمدة 24 ساعة، شارك فيه ألاف الإيطاليين في أكثر من 75 مدينة من شمال البلاد إلى جنوبها، تضامناً مع الشعب الفلسطيني واحتجاجاً على ما وصفوه بـ”صمت الحكومة الأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي”.
وفي جنوة وليفورنو، توقف عمال الموانئ عن العمل، مؤكّدين أن إيطاليا تُستخدم كقاعدة لشحن الأسلحة إلى إسرائيل. أما في روما، فقد تجمع أكثر من 20 ألف شخص أمام محطة تيرميني، رافعين الأعلام الفلسطينية وهاتفين بشعارات مطالبة بحرية فلسطين. وفي ميلانو، سار نحو 50 ألف متظاهر، بينما أشار مسؤولون في بولونيا إلى مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص.
وشهدت بعض المدن توترات، حيث حاول متظاهرون يرتدون الملابس السوداء اقتحام محطة قطار في ميلانو، ما أسفر عن إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، واعتقال 10 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 60 شرطيًا. ونددت رئيسة الوزراء بالعنف، مؤكدة أنه “لا علاقة له بالتضامن”، فيما قالت مشاركة في الاحتجاجات، فيديريكا كاسينو: “يجب أن تتوقف إيطاليا اليوم. لا يمكننا أن نصمت أمام قتل الأطفال وتدمير المستشفيات في غزة”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل موقف الحكومة الحذر، إذ وصف وزير النقل ماتيو سالفيني الحدث بأنه “تحرك سياسي لنقابات يسارية متطرفة”، مؤكداً الطابع اليساري للمظاهرات، بينما استمر الإيطاليون في التعبير عن رفضهم للصمت الرسمي والمطالبة بتحرك عاجل لدعم الفلسطينيين.
خرج عشرات الآلاف من الإيطاليين إلى الشوارع اليوم في احتجاجات غير مسبوقة تضامناً مع غزة، فيما شهدت البلاد إضرابات شاملة شملت المدارس والموانئ وخدمات القطارات، في أكبر مظاهرات مؤيدة لفلسطين على صعيد أوروبا حتى الآن.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان عدة دول أوروبية، منها فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطين، بينما رفضت الحكومة الإيطالية الاعتراف رسمياً، وفق ما صرحت به رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، معتبرة أن الاعتراف قد يكون “أكثر ضررًا من نفعه”. ومع ذلك، لم يلق هذا الموقف قبولاً لدى الشارع الإيطالي، الذي طالب الحكومة بإنهاء التعاون التجاري والعسكري مع إسرائيل.
وطالبت النقابات المستقلة في البلاد بإضراب عام لمدة 24 ساعة، شارك فيه ألاف الإيطاليين في أكثر من 75 مدينة من شمال البلاد إلى جنوبها، تضامناً مع الشعب الفلسطيني واحتجاجاً على ما وصفوه بـ”صمت الحكومة الأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي”.
وفي جنوة وليفورنو، توقف عمال الموانئ عن العمل، مؤكّدين أن إيطاليا تُستخدم كقاعدة لشحن الأسلحة إلى إسرائيل. أما في روما، فقد تجمع أكثر من 20 ألف شخص أمام محطة تيرميني، رافعين الأعلام الفلسطينية وهاتفين بشعارات مطالبة بحرية فلسطين. وفي ميلانو، سار نحو 50 ألف متظاهر، بينما أشار مسؤولون في بولونيا إلى مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص.
وشهدت بعض المدن توترات، حيث حاول متظاهرون يرتدون الملابس السوداء اقتحام محطة قطار في ميلانو، ما أسفر عن إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، واعتقال 10 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 60 شرطيًا. ونددت رئيسة الوزراء بالعنف، مؤكدة أنه “لا علاقة له بالتضامن”، فيما قالت مشاركة في الاحتجاجات، فيديريكا كاسينو: “يجب أن تتوقف إيطاليا اليوم. لا يمكننا أن نصمت أمام قتل الأطفال وتدمير المستشفيات في غزة”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل موقف الحكومة الحذر، إذ وصف وزير النقل ماتيو سالفيني الحدث بأنه “تحرك سياسي لنقابات يسارية متطرفة”، مؤكداً الطابع اليساري للمظاهرات، بينما استمر الإيطاليون في التعبير عن رفضهم للصمت الرسمي والمطالبة بتحرك عاجل لدعم الفلسطينيين.