المزيد من الأخبار






اتهمه باستغلال الدين والمساجد.. توحتوح يشكو خصمه السياسي بندردر لدى الحكومة


اتهمه باستغلال الدين والمساجد.. توحتوح يشكو خصمه السياسي بندردر لدى الحكومة
ناظورسيتي: متابعة

يبدو أن الصراع القديم – الجديد، بين الرئيس السابق لجماعة بوعرك، وعبد الرحمان بندردر عضو أغلبيته في المجالس الماضي، الذي أصبح واحدا من أشد المعارضين له في الولاية الحالية، لا يزال مستمرا وقد يكشف في الأيام القادم عن تفاصيل جديدة لا يعلمها المواطن.

فبعد تبادل توحتوح وبندردر للاتهامات في دورات مجلس جماعة بوعرك والتي وصل بعضها إلى حد استعمال مصطلحات "مسيئة"، تطور الخلاف ليصل إلى الحكومة عبر سؤال كتابي وجهه البرلماني التجمعي توحتوح ضد خصمه المنتمي لحزب العدالة والتنمية يتهمه فيه بـ"استغلال الدين والمساجد ".

وقال توحتوح في سؤال كتابي، إنه رغم كل المجهودات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمنع استغلال الدين الإسلامي لأغراض سياسية، خاصة في الأماكن التي يحج إليها الجميع كالمساجد والمقابر إلا أن عبد الرحمان بندردر النائب الرابع لرئيس جماعة بوعرك، المنتمي لحزب يدعي مرجعية إسلامية ما زال يستغل الدين الإسلامي والمساجد للتواصل مع المواطنين.


واتهم البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في سؤاله الكتابي عبد الرحمان بندردر بـ" إلقاء دروس رمضانية وتنظيم وتنشيط مسابقات دينية داخل المساجد وفي الأعراس بتراب جماعة بوعرك الذي هو منتخب فيها".

وأضاف، أن المعني يستغل الجنائز لإلقاء مواعظ في المقابر، ونظرا لمكانة الخطاب الديني في نفوس المواطنين خاصة في المساجد و المقابر التي تكون فيها الأجواء الروحية مناسبة ومساعدة ليظهر نفسه في صورة ملاك، وهي الصورة التي يحاول استغلالها لإعطاء المصداقية لكلامه حينما يحاول شيطنة الآخرين في دورات المجلس وكأنه أقرب إلى الله من غيره.

وعليه ساءل توحتوح، الوزارة المعنية عن الإجراءات التي سيتخذها لوضع حد، لاستغلال المنتخبين للمساجد والمقابر وللدين الإسلامي عامة في أغراض سياسية.

وعرفت دوارت المجلس الجماعي لبوعرك، منذ انتخابه في أكتوبر المنصرم، عددا من الخلافات الحادة بين توحتوح وبندردر، والتي تطور بعضها غلى تبادل الاتهامات والتراشق الكلامي وصل إلى حد الاتهام بـ"الجهل" و استهداف المظهر الخارجي.

فيديو يوثق للصراع المحتدم بين توحتوح وبندردر في إحدى دورات المجلس


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح