المزيد من الأخبار






اتساع رقعة المصابين وظهور 4 بؤر للفيروس المتحور الهندي دلتا


ناظورسيتي: متابعة

كشف البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية الوطنية، يوم أمس الإثنين، عن ظهور ثلاث بؤر جديدة بالدار البيضاء للمتحور الهندي دلتا، ورابعة بمدينة القنيطرة.

ونقلا عن مصادر إعلامية، أكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، إن السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمائة أكثر من المتحور البريطاني.

وبسبب انتشار رقعة المصابين بالعديد المدن البرتغالية، وتفشي النسخة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة باسم دلتا، قررت السلطات المغربية تعليق تدشين الخط البحري بين ميناء “بورتيماو” بالبرتغال.

وأعلنت وزارة الصحة، يوم أمس الجمعة 2 يوليوز الجاري، أنه في إطار تسريع عملية التلقيح الوطنية، سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد.

وقد أوضح بلاغ للوزارة، أنه "حتى تتمكن الفئات التي تفوق أعمارها أربعين سنة، والتي لم تتمكن بعد من أخذ جرعاتها، تعلن وزارة الصحة أنه سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد.

هذا، ويتوجب على المواطنات والمواطنين المعنيين التوجه إلى مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يوم الأحد".


ويشار إلى أنه تسابق السلطات الصحية في المغرب الزمن، من أجل التصدي للنسخة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة باسم "دلتا"، وذلك بعد اكتشاف 3 بؤر للمتحور الجديد، بمدينة الدار البيضاء و أخرى بمدينة القنيطرة.

وحسب مصادر مطلعة فإن حالة التأهب التي تشنها السلطات، جاءت مباشرة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيق "واتساب"، ما أكده البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للإعلام بخصوص ظهور 3 بؤر بالدار البيضاء للمتحور الهندي دلتا، ورابعة بمدينة القنيطرة.

ووفق المصدر نفسه، فإن السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمئة أكثر من المتحور البريطاني.

وكان عضو اللجنة العلمية التلقيح، كشف في مايو الماضي، أن الحالة الأولى من السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا في المغرب سجلت لدى مواطن هندي، مقيم في المملكة، فيما رصدت حالة ثانية لدى أحد مخالطيه.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح