المزيد من الأخبار






اتحاد بن الطيب يضرب بقوة في جرادة ويعود بانتصار ثمين على حساب الجمعية المحلية


اتحاد بن الطيب يضرب بقوة في جرادة ويعود بانتصار ثمين على حساب الجمعية المحلية
ناظورسيتي :

في مباراة مليئة بالندية تمكن الإتحاد الرياضي بن الطيب من مواصلة صحوته وتأكيد استفاقته عندما عاد إلى قواعده بثلاث نقاط ثمينة أعادت الهيبة للكيان الإتحادي وفكت لغم الإنتكاسات خارج الديار..

وقد عرفت الدقائق العشرة الأولى من المشهد الأول تراجعا اتحاديا في الخطوط الخلفية مع مد هجومي لأصحاب الدار الذي كان قريبا لافتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، إلا أن الحارس مصطفى ماغدور بقي صامدا ونفذ تعليمات "الكوتش" ميمون بلغازي بالحرف الواحد، فتصدى لمحاولات عديدة كادت أن تسفر عن تقدم المحليين..

وعبر ضربة حرة مباشرة نفذها اللاعب ياسر الخير وجدت المعلم القادم بقوة والذي يثبت أحقيته في أخذ الرسمية مع الفريق الأول وليد لمعلم (وجدته) في المكان المناسب ليمررها إلى زميله محمد المراقي والذي حولها مباشرة إلى الشباك مطلقا بذلك فرحة عارمة في صفوف دكة البدلاء، هدف أربك حسابات المحليين وأعطى الثقة الكاملة لجنود بلغازي من أجل مضاعفة النتيجة، ثقة ترجمها المهاجم محمد الكحيل إلى هدف ثان أعاد به الإتحاد إلى سابق توهجه..

وقبل نهاية النصف الأول من اللقاء منح حكم المباراة ضربة جزاء لصالح جمعية جرادة إثر تدخل عادي من الحارس مصطفى على مهاجم المحليين، و لكن التركيز الكبير الذي كان مكسبا كبيرا للحارس المتألق حال دون تسجيل هدف تقليص الفارق بعد تصدي رائع استحق عليه التنويه ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية النصف الأول بتقدم مستحق للكتيبة الاتحادية أداء ونتيجة.
وفي النصف الثاني من زمن المباراة، حاول الإتحاد الرياضي بن الطيب كسب معركة خط الوسط وهو ما سمح للأزرق السماوي الاستحواذ أكثر على الكرة، واستطاع الوصول إلى مرمى الخصم في أكثر من مناسبة لكن اللمسة الأخيرة غابت عن اللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذل في النصف الأول من المباراة..

و ﻷن الكرة أرادت أن تعترف بالجميل الذي قدمته لها الكتيبة الإتحادية بعد قتالية ظهرت على كافة اللاعبين داخل الميدان، أبت أن تزور شباك الإتحاد بعدما منح حكم اللقاء ضربة جزاء ثانية لجمعية جرادة لم يستغلها مهاجم المحليين بالشكل المطلوب، و بعد ذلك حاول المحليين الاندفاع أكثر إلى الأمام لتقليص الفارق وكان ذلك قريب جدا لولا يقظة صاحب الهدف الأول المتألق محمد المراقي الذي تمركز بشكل رائع وأبعد كرة كانت قريبة من دخولها في الشباك ..

وعلى وقع محاولات بالجملة من أجل تأكيد نتيجة الفوز لرفقاء العمراوي كانت أبرزها بأقدام العائد من الإصابة المايسترو هشام كحليوي وكذا الفنان أسامة سعاد، أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز آخر ينضاف لسجل إنتصارات الكتيبة الإتحادية وليبعث الكيان الإتحادي رسالة أخرى لمحبيه وعشاقه مفادها أن الفريق يحتاج لدعم مادي بالأساس من أجل السير بهذه المنظومة الكروية إلى الأمام لتحقيق حلم عشاق الرياضية المحلية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح