
ناظورسيتي: متابعة
اهتز دوار برج حمدان التابع لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، مساء الاثنين، على وقع اكتشاف هيكل عظمي بشري داخل منزل مهجور يعود لسيدة اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
تفاصيل الحادثة، وفق ما أفاد به مصدر محلي، بدأت حينما توجه ابن السيدة المختفية رفقة خاله إلى المنزل الذي ظل مغلقا طيلة السنوات الماضية، قبل أن يلاحظا انبعاث رائحة غير طبيعية من داخله. الأمر أثار شكوكهما ودفعهما إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي، التي حضرت بسرعة إلى المكان.
اهتز دوار برج حمدان التابع لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، مساء الاثنين، على وقع اكتشاف هيكل عظمي بشري داخل منزل مهجور يعود لسيدة اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
تفاصيل الحادثة، وفق ما أفاد به مصدر محلي، بدأت حينما توجه ابن السيدة المختفية رفقة خاله إلى المنزل الذي ظل مغلقا طيلة السنوات الماضية، قبل أن يلاحظا انبعاث رائحة غير طبيعية من داخله. الأمر أثار شكوكهما ودفعهما إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي، التي حضرت بسرعة إلى المكان.
وبتنسيق مع النيابة العامة، قامت عناصر الدرك بمداهمة المنزل، ليعثر داخله على هيكل عظمي يرجح أنه يعود للمرأة المفقودة. وعلى الفور، استُدعيت فرقة مسرح الجريمة التابعة للفصيلة القضائية الجهوية للدرك الملكي من أجل مباشرة المعاينات وأخذ العينات اللازمة.
العينات التي جمعت من مكان الحادث تم توجيهها إلى مختبر علوم الأدلة الجنائية بالرباط قصد إخضاعها لتحليلات الحمض النووي، وذلك لتحديد هوية صاحب الهيكل بشكل دقيق وكشف الملابسات الحقيقية وراء الوفاة.
القضية، التي تثير الكثير من التساؤلات وسط الساكنة المحلية، وضعت بين يدي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، الذي أعطى تعليماته بفتح بحث قضائي معمق، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة العلمية من معطيات قد تعيد رسم فصول لغز الاختفاء الذي ظل يكتنفه الغموض لسنوات.
العينات التي جمعت من مكان الحادث تم توجيهها إلى مختبر علوم الأدلة الجنائية بالرباط قصد إخضاعها لتحليلات الحمض النووي، وذلك لتحديد هوية صاحب الهيكل بشكل دقيق وكشف الملابسات الحقيقية وراء الوفاة.
القضية، التي تثير الكثير من التساؤلات وسط الساكنة المحلية، وضعت بين يدي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، الذي أعطى تعليماته بفتح بحث قضائي معمق، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة العلمية من معطيات قد تعيد رسم فصول لغز الاختفاء الذي ظل يكتنفه الغموض لسنوات.