
ناظورسيتي: متابعة
تزداد حظوظ السياسي الهولندي المغربي أحمد أبو طالب، العمدة السابق لمدينة روتردام، في دخول التاريخ كأول رئيس وزراء من أصول مغربية يقود الحكومة الهولندية. استطلاع رأي حديث، شمل أكثر من 1200 ناخب، كشف أن أبو طالب يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لتولي رئاسة الوزراء، بحصوله على 13% من الأصوات، متقدما على خصومه السياسيين.
النتائج أظهرت أن خيرت فيلدرز، زعيم الحزب اليميني المتطرف المعروف بمواقفه المعادية للهجرة، جاء ثانيا بنسبة 11%. أما هنري بونتنبال، القيادي في حزب الوسط الديمقراطي المسيحي (CDA)، وفرانس تيمرمانز، مرشح التحالف اليساري، فقد حصلا على 7% لكل منهما.
تزداد حظوظ السياسي الهولندي المغربي أحمد أبو طالب، العمدة السابق لمدينة روتردام، في دخول التاريخ كأول رئيس وزراء من أصول مغربية يقود الحكومة الهولندية. استطلاع رأي حديث، شمل أكثر من 1200 ناخب، كشف أن أبو طالب يتصدر قائمة الشخصيات الأنسب لتولي رئاسة الوزراء، بحصوله على 13% من الأصوات، متقدما على خصومه السياسيين.
النتائج أظهرت أن خيرت فيلدرز، زعيم الحزب اليميني المتطرف المعروف بمواقفه المعادية للهجرة، جاء ثانيا بنسبة 11%. أما هنري بونتنبال، القيادي في حزب الوسط الديمقراطي المسيحي (CDA)، وفرانس تيمرمانز، مرشح التحالف اليساري، فقد حصلا على 7% لكل منهما.
تفوق أبو طالب، المنتمي إلى حزب العمال (PvdA)، لا يعكس فقط دعما من الجاليات المهاجرة أو الفئات الشابة، بل بيّن الاستطلاع أنه يحظى بتأييد ملحوظ من الفئات الأكثر تعليما وكبار السن، ما يعزز صورته كرجل توافقي قادر على مخاطبة شرائح اجتماعية متعددة في ظرفية سياسية معقدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه هولندا بأجواء سياسية مشحونة، بعد سقوط الحكومة السابقة والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في التاسع والعشرين من أكتوبر 2025. المشهد السياسي لا يزال مفتوحاً على عدة سيناريوهات، إذ تتنافس قوى كبرى مثل حزب الحرية (PVV) اليميني، والحزب الليبرالي (VVD)، وتحالف اليسار الأخضر على حجز موقع متقدم في التوازنات الجديدة.
بالنسبة للمغاربة، يظل صعود أحمد أبو طالب، ابن منطقة الريف، حدثا لافتاً يتجاوز البعد السياسي ليحمل رمزية اجتماعية وثقافية قوية. فالرجل الذي شق مساره من أصول متواضعة في المغرب إلى قيادة واحدة من كبريات المدن الأوروبية، قد يجد نفسه قريبا أمام امتحان قيادة هولندا من موقع رئيس الوزراء، وهو ما يثير سؤالا مركزيا: هل تصبح هولندا أول دولة أوروبية كبرى يقود حكومتها سياسي من أصول مغربية؟
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه هولندا بأجواء سياسية مشحونة، بعد سقوط الحكومة السابقة والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في التاسع والعشرين من أكتوبر 2025. المشهد السياسي لا يزال مفتوحاً على عدة سيناريوهات، إذ تتنافس قوى كبرى مثل حزب الحرية (PVV) اليميني، والحزب الليبرالي (VVD)، وتحالف اليسار الأخضر على حجز موقع متقدم في التوازنات الجديدة.
بالنسبة للمغاربة، يظل صعود أحمد أبو طالب، ابن منطقة الريف، حدثا لافتاً يتجاوز البعد السياسي ليحمل رمزية اجتماعية وثقافية قوية. فالرجل الذي شق مساره من أصول متواضعة في المغرب إلى قيادة واحدة من كبريات المدن الأوروبية، قد يجد نفسه قريبا أمام امتحان قيادة هولندا من موقع رئيس الوزراء، وهو ما يثير سؤالا مركزيا: هل تصبح هولندا أول دولة أوروبية كبرى يقود حكومتها سياسي من أصول مغربية؟