
ناظورسيتي: متابعة
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الدريوش، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس 3 يوليوز الجاري، الستار على واحدة من أبرز قضايا ترويج المخدرات الصلبة بالإقليم، حيث أصدرت أحكاماً بالسجن النافذ بلغ مجموعها 26 سنة، في حق ثلاثة متهمين أدينوا بتكوين شبكة إجرامية لحيازة وترويج الكوكايين بمدينة الدريوش والمناطق المجاورة.
وقضت المحكمة بـ10 سنوات سجناً نافذاً في حق المتهم الرئيسي، والذي ينحدر من مدينة الدريوش، ومن ذوي السوابق القضائية، فيما أدين شريكه الأول بـ10 سنوات أيضا، في حين قضت في حق الشريك الثاني المنحدر من جماعة بن الطيب بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وذلك بعد متابعتهم بتهم تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات الصلبة وتكوين عصابة إجرامية، وحيازة ناقلة ذات محرك تستعمل في ترويج المخدرات.
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الدريوش، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس 3 يوليوز الجاري، الستار على واحدة من أبرز قضايا ترويج المخدرات الصلبة بالإقليم، حيث أصدرت أحكاماً بالسجن النافذ بلغ مجموعها 26 سنة، في حق ثلاثة متهمين أدينوا بتكوين شبكة إجرامية لحيازة وترويج الكوكايين بمدينة الدريوش والمناطق المجاورة.
وقضت المحكمة بـ10 سنوات سجناً نافذاً في حق المتهم الرئيسي، والذي ينحدر من مدينة الدريوش، ومن ذوي السوابق القضائية، فيما أدين شريكه الأول بـ10 سنوات أيضا، في حين قضت في حق الشريك الثاني المنحدر من جماعة بن الطيب بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وذلك بعد متابعتهم بتهم تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات الصلبة وتكوين عصابة إجرامية، وحيازة ناقلة ذات محرك تستعمل في ترويج المخدرات.
وتعود تفاصيل القضية إلى عملية نوعية نفذتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي لبن الطيب، بعدما تعقبت المتهمين انطلاقاً من جماعة امطالسة في مطاردة مثيرة انتهت بجماعة بن الطيب، حيث جرى توقيفهم متلبسين وبحوزتهم كميات من الكوكايين المعدّة للترويج وميزان إلكتروني ومعدات وأغراض تستعمل في نشاطهم الإجرامي.
وتُعتبر هذه الأحكام رسالة قوية من السلطة القضائية بالمحكمة الابتدائية للدريوش، مفادها أن لا تهاون مع شبكات ترويج "السموم البيضاء" والأقراص المهلوسة، لما لها من تأثير مدمر على الشباب والاستقرار الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية للدريوش التي يوجد على رأسها كل من الأستاذ ميمون الباب رئيساً، والأستاذ توفيق سوط وكيلا للملك بها، سبق وأن أصدرت أحكاماً مشددة في قضايا مماثلة، شملت متورطين في حيازة وترويج المخدرات، إلى جانب أفراد شبكات إجرامية تنشط في الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية، ما يعكس توجه المؤسسة القضائية نحو الحزم في مواجهة الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار الإقليم.
وتُعتبر هذه الأحكام رسالة قوية من السلطة القضائية بالمحكمة الابتدائية للدريوش، مفادها أن لا تهاون مع شبكات ترويج "السموم البيضاء" والأقراص المهلوسة، لما لها من تأثير مدمر على الشباب والاستقرار الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية للدريوش التي يوجد على رأسها كل من الأستاذ ميمون الباب رئيساً، والأستاذ توفيق سوط وكيلا للملك بها، سبق وأن أصدرت أحكاماً مشددة في قضايا مماثلة، شملت متورطين في حيازة وترويج المخدرات، إلى جانب أفراد شبكات إجرامية تنشط في الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية، ما يعكس توجه المؤسسة القضائية نحو الحزم في مواجهة الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار الإقليم.