إيقاف خلية تابعة للبوليساريو تنشط في سرقة وتهريب المساعدات الطبية
ناظور سيتي: متابعة
تمكنت السلطات الإسبانية من إيقاف خلية تابعة للبوليساريو تنشط في سرقة وتهريب الأدوية والمعدات الطبية التي تتبرع بها مجموعة من الجمعيات بإسبانيا، والتي تقدمها كمساعدات طبية إنسانية لسكان مخيمات تندوف.
وقامت مجموعة من الجمعيات بتقديم شكايات للسلطات الإسبانية تتعلق بسرقة ونهب المساعدات الطبية التي قدمت لفائدة ساكنة مخيمات العار بتندوف.
وأفادت المصادر السابقة بأن عناصر قيادة البوليساريو قامت بإعادة بيع المساعدات الطبية المقدمة من طرف الجمعيات المدنية بإسبانيا لسكان المخيمات بتندوف، في الأسواق الإفريقية.
تمكنت السلطات الإسبانية من إيقاف خلية تابعة للبوليساريو تنشط في سرقة وتهريب الأدوية والمعدات الطبية التي تتبرع بها مجموعة من الجمعيات بإسبانيا، والتي تقدمها كمساعدات طبية إنسانية لسكان مخيمات تندوف.
وقامت مجموعة من الجمعيات بتقديم شكايات للسلطات الإسبانية تتعلق بسرقة ونهب المساعدات الطبية التي قدمت لفائدة ساكنة مخيمات العار بتندوف.
وأفادت المصادر السابقة بأن عناصر قيادة البوليساريو قامت بإعادة بيع المساعدات الطبية المقدمة من طرف الجمعيات المدنية بإسبانيا لسكان المخيمات بتندوف، في الأسواق الإفريقية.
ونجحت السلطات الإسبانية في العثور على شحنات مجهولة من المساعدات، يتم بعثها باسم الجمعيات الإسبانية إلى المخيمات من غير التحقق من مصدرها ومحتواها، وذلك بعدما قامت السلطات بتتبع ورصد عملية جمع وتوزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل إسبانيا.
وبعد فتح السلطات الإسبانية لتحقيق في الواقعة، اتضح لها أن الموضوع يتعلق بعملية تهريب أدوية ومعدات طبية، بدون أن يكون لأصحاب هذه المعدات توصيل شرائها، حيث اكتشفت بأن هذه المعدات والأدوية تصل إليهم عن طريق وسطاء من بينهم أطباء صحراويين يعملون في مستشفيات إسبانية.
المصادر ذاتها، قالت إن طبيبا متورطا قام بإصدار وصفات طبية باسم زوجته وأخته دون أن يقوم بتبرير ذلك، وبدون أن يكونا في حاجة، أو أن يكون لديهما مرض يستدعي تلك الوصفات، مؤكدة على أن الغرض من ذلك كان هو إرسال تلك الأدوية إلى مخيمات تندوف.
كما قام الطبيب المذكور بجعل زملائه يصفون له أدوية دون أن يشكوا في هدفه، بحيث قام باستغلال ثقة زملائه في العمل من أجل الحصول على تلك الوصفات وبعثها إلى مخيمات تندوف.
وبعد فتح السلطات الإسبانية لتحقيق في الواقعة، اتضح لها أن الموضوع يتعلق بعملية تهريب أدوية ومعدات طبية، بدون أن يكون لأصحاب هذه المعدات توصيل شرائها، حيث اكتشفت بأن هذه المعدات والأدوية تصل إليهم عن طريق وسطاء من بينهم أطباء صحراويين يعملون في مستشفيات إسبانية.
المصادر ذاتها، قالت إن طبيبا متورطا قام بإصدار وصفات طبية باسم زوجته وأخته دون أن يقوم بتبرير ذلك، وبدون أن يكونا في حاجة، أو أن يكون لديهما مرض يستدعي تلك الوصفات، مؤكدة على أن الغرض من ذلك كان هو إرسال تلك الأدوية إلى مخيمات تندوف.
كما قام الطبيب المذكور بجعل زملائه يصفون له أدوية دون أن يشكوا في هدفه، بحيث قام باستغلال ثقة زملائه في العمل من أجل الحصول على تلك الوصفات وبعثها إلى مخيمات تندوف.
