ناظورسيتي: متابعة
أوقفت شرطة الناظور، حارس أمن خاص يشتغل بمستشفى الحسني، عرض موظفا يعمل بالمؤسسة نفسها لاعتداء جسدي وكسر سيارته، إثر شجار وقع بينهم يوم الجمعة الماضية، بالشارع العام وسط المدينة.
وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصدر مطلع، فإن الشجار نشب بين الطرفين قرب إحدى المختبرات الطبية وسط المدينة، بحيث أرجع السبب إلى نقاش حاد حول إحدى الموظفات العاملات بالمؤسسة الصحية نفسها.
وأضاف المصدر نفسه، إلى أن الحارس الأمني الخاص، قام بتعريض الموظف، لاعتداء جسدي وسط الشارع العام، قبل أن يقوم بتكسير سيارته، قبل أن يفر من مسرح الواقعة.
أوقفت شرطة الناظور، حارس أمن خاص يشتغل بمستشفى الحسني، عرض موظفا يعمل بالمؤسسة نفسها لاعتداء جسدي وكسر سيارته، إثر شجار وقع بينهم يوم الجمعة الماضية، بالشارع العام وسط المدينة.
وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصدر مطلع، فإن الشجار نشب بين الطرفين قرب إحدى المختبرات الطبية وسط المدينة، بحيث أرجع السبب إلى نقاش حاد حول إحدى الموظفات العاملات بالمؤسسة الصحية نفسها.
وأضاف المصدر نفسه، إلى أن الحارس الأمني الخاص، قام بتعريض الموظف، لاعتداء جسدي وسط الشارع العام، قبل أن يقوم بتكسير سيارته، قبل أن يفر من مسرح الواقعة.
الاعتداء الذي تعرض له الموظف المذكور، خلف له إصابات متفرقة في أنحاء جسمه، تطلبت عناية طبية خاصة، بحيث سلمت له حسب حالته الصحبة، شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما.
وفي هذا الصدد قام الموظف بتقديم شكاية في الأمر، للمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا أوقفت خلاله الحارس الأمني الخاص، من أجل تعميق البحث معه للوقوف على ملابسات وحيثيات الاعتداء، وتقديمه للقضاء من أجل اتخاد المتعين في حقه.
ولحدود الساعة لم يتم الكشف عن سبب النزاع الحقيقي الذي دفع حارس الأمن الخاص بمستشفى الحسني، للإقدام على فعلته، بحيث من المنتظر أن يكشف التحقيق المنجز من طرف الأمن، الخطوط العريضة لهذه الواقعة.
وفي موضوع ذي صلة، أوضح حراس الأمن الخاص، المرابطين بمستشفى الحسني بالناظور، ان جل المشاكل التي تحدث في الباب الرئيسي للمؤسسة مع المواطنين مصدرها سوء التنظيم وعدم تقدير بعض المرتفقين لمواقيت عمل مختلف المصالح والأقسام بالمركز.
وقال قاديري محمد، حارس أمن بالمستشفى، إن بعض المواطنين يلجأون للتعنت ويرفضون الالتزام بقواعد الولوج لأقسام المؤسسة الصحية، بالرغم من صدور قرارات تنظيمية من طرف الإدارة تحدد طريقة عمل كل مصلحة ومواقيتها إضافة إلى اتباع مسار خاص أثناء الدخول والخروج.
وهذه الامور التنظيمية، حسب المتحدث، لا يحترمها المواطنون، ما ينتج عنه في الكثير من الأحيان مناوشات واشتباكات عند البوابة الرئيسية، حيث يعتقد البعض أن حراس الأمن الخاص يسعون من خلال هذه الإجراءات فرض سلطتهم على المرتفقين وحرمانهم من حقهم في الولوج إلى المستشفى.
من جهة ثانية، أكد حنين محمد، عامل بالمستشفى نفسه، أن إدارة هذا الأخير أعدت تشويرا خاصا يحدد مسار دخول المرضى إلى المستشفى وذلك من أجل منع الاختلاط بين المصابين بمختلف الأمراض والحالات الاستعجالية ومرضى كوفيد19 الذين يقتضي بروتوكول وزارة الصحة عدم اختلاطهم بعامة الناس.
ونفى حنين، ما يتم الترويج له في المواقع الاجتماعية بخصوص احتقار حراس الأمن الخاص بالمستشفى للمواطنين، مؤكدا أن مهامهم مرتبطة بما تمليه عليهم إدارة المؤسسة، لكن هذا الاجراء يرفض البعض الالتزام به مما يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث مناوشات عند الباب الرئيسية.
ودعا المصدر نفسه، المواطنين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية خلال ولوج المركز الاستشفائي الاقليم تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى توسيع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد، لاسيما بالنسبة للقواعد الضرورية المتعلقة بتجنب التجمعات والاختلاط بمرضى كوفيد والتباعد الاجتماعي، سواء في المستعجلات أو بباقي الأقسام الاخرى وفي مستودع الاموات.
وفي هذا الصدد قام الموظف بتقديم شكاية في الأمر، للمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا أوقفت خلاله الحارس الأمني الخاص، من أجل تعميق البحث معه للوقوف على ملابسات وحيثيات الاعتداء، وتقديمه للقضاء من أجل اتخاد المتعين في حقه.
ولحدود الساعة لم يتم الكشف عن سبب النزاع الحقيقي الذي دفع حارس الأمن الخاص بمستشفى الحسني، للإقدام على فعلته، بحيث من المنتظر أن يكشف التحقيق المنجز من طرف الأمن، الخطوط العريضة لهذه الواقعة.
وفي موضوع ذي صلة، أوضح حراس الأمن الخاص، المرابطين بمستشفى الحسني بالناظور، ان جل المشاكل التي تحدث في الباب الرئيسي للمؤسسة مع المواطنين مصدرها سوء التنظيم وعدم تقدير بعض المرتفقين لمواقيت عمل مختلف المصالح والأقسام بالمركز.
وقال قاديري محمد، حارس أمن بالمستشفى، إن بعض المواطنين يلجأون للتعنت ويرفضون الالتزام بقواعد الولوج لأقسام المؤسسة الصحية، بالرغم من صدور قرارات تنظيمية من طرف الإدارة تحدد طريقة عمل كل مصلحة ومواقيتها إضافة إلى اتباع مسار خاص أثناء الدخول والخروج.
وهذه الامور التنظيمية، حسب المتحدث، لا يحترمها المواطنون، ما ينتج عنه في الكثير من الأحيان مناوشات واشتباكات عند البوابة الرئيسية، حيث يعتقد البعض أن حراس الأمن الخاص يسعون من خلال هذه الإجراءات فرض سلطتهم على المرتفقين وحرمانهم من حقهم في الولوج إلى المستشفى.
من جهة ثانية، أكد حنين محمد، عامل بالمستشفى نفسه، أن إدارة هذا الأخير أعدت تشويرا خاصا يحدد مسار دخول المرضى إلى المستشفى وذلك من أجل منع الاختلاط بين المصابين بمختلف الأمراض والحالات الاستعجالية ومرضى كوفيد19 الذين يقتضي بروتوكول وزارة الصحة عدم اختلاطهم بعامة الناس.
ونفى حنين، ما يتم الترويج له في المواقع الاجتماعية بخصوص احتقار حراس الأمن الخاص بالمستشفى للمواطنين، مؤكدا أن مهامهم مرتبطة بما تمليه عليهم إدارة المؤسسة، لكن هذا الاجراء يرفض البعض الالتزام به مما يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث مناوشات عند الباب الرئيسية.
ودعا المصدر نفسه، المواطنين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية خلال ولوج المركز الاستشفائي الاقليم تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى توسيع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد، لاسيما بالنسبة للقواعد الضرورية المتعلقة بتجنب التجمعات والاختلاط بمرضى كوفيد والتباعد الاجتماعي، سواء في المستعجلات أو بباقي الأقسام الاخرى وفي مستودع الاموات.

إيقاف حارس أمن خاص عرض موظفا بالمستشفى الحسني بالناظور لاعتداء جسدي وكسر سيارته
