
ناظورسيتي: متابعة
تصاعدت حدة التوتر في المنطقة، بعد أن أعلنت إيران رسميا مقتل تسعة من علمائها النوويين في هجمات نسبت إلى إسرائيل، بينهم ثلاثة علماء جدد تم تأكيد وفاتهم اليوم السبت، وفق ما أوردته القناة الرسمية الإيرانية.
الضحايا الجدد، وهم علي بقائي كريمي ومنصور أصغري وسعيد برجي، انضموا إلى قائمة ضحايا الضربات التي استهدفت مواقع حساسة منذ مساء الجمعة، في تصعيد وصفه مراقبون بـ"الأخطر" منذ فترة طويلة، حيث باتت الضربات تستهدف بشكل مباشر الكفاءات العلمية والعسكرية داخل إيران.
تصاعدت حدة التوتر في المنطقة، بعد أن أعلنت إيران رسميا مقتل تسعة من علمائها النوويين في هجمات نسبت إلى إسرائيل، بينهم ثلاثة علماء جدد تم تأكيد وفاتهم اليوم السبت، وفق ما أوردته القناة الرسمية الإيرانية.
الضحايا الجدد، وهم علي بقائي كريمي ومنصور أصغري وسعيد برجي، انضموا إلى قائمة ضحايا الضربات التي استهدفت مواقع حساسة منذ مساء الجمعة، في تصعيد وصفه مراقبون بـ"الأخطر" منذ فترة طويلة، حيث باتت الضربات تستهدف بشكل مباشر الكفاءات العلمية والعسكرية داخل إيران.
ولم تقتصر الخسائر الإيرانية على العلماء فحسب، بل طالت أيضا أعلى الهرم العسكري، حيث أكدت طهران مقتل اللواء غلام رضا محرابي، الذي يشغل منصب رئيس الاستخبارات بهيئة الأركان العامة، إلى جانب اللواء مهدي رباني، نائب رئيس شؤون العمليات في الهيئة نفسها.
وتعد هذه التطورات ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعلمية الإيرانية، إذ يرى مراقبون أن هذه الاغتيالات الممنهجة تحمل رسائل إسرائيلية واضحة، مفادها أن أي تقدم إيراني في المجال النووي أو العسكري لن يمر دون رد.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من تل أبيب، التي تتبنى منذ سنوات سياسة "الغموض المتعمد" بخصوص العمليات خارج حدودها، خاصة تلك المرتبطة بالملف النووي الإيراني.
إيران من جهتها توعدت بالرد، دون أن تكشف عن طبيعة الإجراءات المرتقبة، وسط ترقب دولي لمآلات هذا التصعيد المقلق في منطقة تعيش على وقع توترات مزمنة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وتعد هذه التطورات ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعلمية الإيرانية، إذ يرى مراقبون أن هذه الاغتيالات الممنهجة تحمل رسائل إسرائيلية واضحة، مفادها أن أي تقدم إيراني في المجال النووي أو العسكري لن يمر دون رد.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من تل أبيب، التي تتبنى منذ سنوات سياسة "الغموض المتعمد" بخصوص العمليات خارج حدودها، خاصة تلك المرتبطة بالملف النووي الإيراني.
إيران من جهتها توعدت بالرد، دون أن تكشف عن طبيعة الإجراءات المرتقبة، وسط ترقب دولي لمآلات هذا التصعيد المقلق في منطقة تعيش على وقع توترات مزمنة ومفتوحة على كل الاحتمالات.