إنقاذ درامي لمغربيين حاولا دخول مليلية سباحة
ناظورسيتي: من مليلية
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، فجر اليوم، من إنقاذ مهاجرين مغاربيين كانا يحاولان الوصول إلى سواحل مليلية سباحة، عبر منطقة "هوركاس كولوراداس"، في ظروف جوية صعبة وتيارات بحرية قوية كادت أن تودي بحياتهما.
ووفق ما أفادت به مصادر من مندوبية الحكومة، فقد رصدت دورية للحرس المدني، حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا، وجود شخصين في عرض البحر يتجهان نحو الشاطئ، حيث سارعت الوحدات البحرية إلى التدخل بمساندة من فرق الطوارئ الصحية.
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، فجر اليوم، من إنقاذ مهاجرين مغاربيين كانا يحاولان الوصول إلى سواحل مليلية سباحة، عبر منطقة "هوركاس كولوراداس"، في ظروف جوية صعبة وتيارات بحرية قوية كادت أن تودي بحياتهما.
ووفق ما أفادت به مصادر من مندوبية الحكومة، فقد رصدت دورية للحرس المدني، حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا، وجود شخصين في عرض البحر يتجهان نحو الشاطئ، حيث سارعت الوحدات البحرية إلى التدخل بمساندة من فرق الطوارئ الصحية.
وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أول المهاجرين حوالي الساعة الخامسة صباحا، حيث جرى إخراجه من المياه وهو يعاني من أعراض انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم، ليتم نقله مباشرة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العناية الطبية اللازمة.
أما المهاجر الثاني، فقد حالت الظروف المناخية السيئة دون إنقاذه في التوقيت ذاته، حيث استغرقت عملية تحديد موقعه وإنقاذه أكثر من ساعتين. وقد تم العثور عليه في منطقة تعرف باسم "بوكا ديل ليون"، وكان في حالة إرهاق شديد تظهر عليه آثار البرد القارس.
وقد تدخل فريق متخصص من وحدة التدخل السريع لإنقاذ المهاجر الثاني، حيث تم انتشاله بصعوبة من البحر ونقله إلى ميناء "نوراي"، قبل أن يتم تحويله هو الآخر إلى المستشفى الإقليمي نظرا لخطورة حالته الصحية.
وعقب تلقي الرعاية الطبية، سيتم وضع المهاجرين تحت الحراسة الأمنية، مع تفعيل البروتوكول المعتاد في مثل هذه الحالات، والذي يشمل التعرف على هويتهما وتحويلهما إلى مركز الإيواء المؤقت للمهاجرين، إذا سمحت حالتهما الصحية بذلك.
أما المهاجر الثاني، فقد حالت الظروف المناخية السيئة دون إنقاذه في التوقيت ذاته، حيث استغرقت عملية تحديد موقعه وإنقاذه أكثر من ساعتين. وقد تم العثور عليه في منطقة تعرف باسم "بوكا ديل ليون"، وكان في حالة إرهاق شديد تظهر عليه آثار البرد القارس.
وقد تدخل فريق متخصص من وحدة التدخل السريع لإنقاذ المهاجر الثاني، حيث تم انتشاله بصعوبة من البحر ونقله إلى ميناء "نوراي"، قبل أن يتم تحويله هو الآخر إلى المستشفى الإقليمي نظرا لخطورة حالته الصحية.
وعقب تلقي الرعاية الطبية، سيتم وضع المهاجرين تحت الحراسة الأمنية، مع تفعيل البروتوكول المعتاد في مثل هذه الحالات، والذي يشمل التعرف على هويتهما وتحويلهما إلى مركز الإيواء المؤقت للمهاجرين، إذا سمحت حالتهما الصحية بذلك.
