إنتشار مخيف لقناديل البحر بشواطئ الريف وهذه نصائح باحث في علوم البحار
ناظورسيتي | توفيق بوعيشي
انتشرت مؤخرا في معظم الشواطئ المتواجدة على طول الشريط الساحلي الناظور-الحسيمة العديد من قناديل البحر ، أفسدت على المصطافين متعة الاستجمام نتيجة الحروق و التقرحات الجلدية الخطيرة التي تحدثها بعض أنواع هاته الكائنات الرخوية المزعجة أثناء ملامستها لجسم الإنسان ..
وقال مراد طاهر باحث في علوم البحار لناظورسيتي، أن شواطئ الريف عرفت مؤخرا ظهور العديد من قناديل البحر من نوع Pelagia noctiluca, و يرجع سبب ظهورها بكثرة إلى ارتفاع درجة الحرارة و كذلك وفرة العوالق البحرية التي تعد مصدر غذاء لهاته القناديل.. و أضاف أن هذا النوع من قناديل البحر يتميز بلسعاته الحادة نتيجة تواجد ثمانية خيوط شبه شفافة يصعب رؤيتها أثناء السباحة, حيث يبلغ طولها أحيانا المتر و التي تحتوي على خلايا " لاسعة « تطلق مادة سامة تسبب حروقا جلدية و كذلك حساسية مفرطة لمن يعانون من حساسية الجلد, و قد تسبب ما هو أخطر من ذلك..
و أورد مراد طاهر وهو ايضا مهتم بالبيئة في هذا الصدد مجموعة من النصائح للمصطافين في حالة التعرض للدغات القناديل أهمها وضع كمشة من الرمال على المناطق المصابة لحصر خيوط القنديل و إزالة العالقة منها على الجلد مع وضع المنطقة المصابة في الماء المالح لمدة نصف ساعة في حين حذر من غسل المنطقة المصابة بالماء العذب أو حكها و تجنب وضع ضمادة عليها أو رشها بالكحول أو الماء اليودي...
هذا وقد أضحى تدخل السلطات الوصية على القطاع أمر ضروري بعد الانتشار المخيف لهذه القناديل السامة خصوصا و ان استفحالها سيشكل خطرا على البيئة و صحة المواطنين و على الثروة السمكية بالمنطقة ناهيك عن تأثيره المباشر على الحركة التجارية بالشواطئ في حالة هجران المصطافين للمناطق التي تكثر فيها هذه الكائنات البحرية المزعجة ..
انتشرت مؤخرا في معظم الشواطئ المتواجدة على طول الشريط الساحلي الناظور-الحسيمة العديد من قناديل البحر ، أفسدت على المصطافين متعة الاستجمام نتيجة الحروق و التقرحات الجلدية الخطيرة التي تحدثها بعض أنواع هاته الكائنات الرخوية المزعجة أثناء ملامستها لجسم الإنسان ..
وقال مراد طاهر باحث في علوم البحار لناظورسيتي، أن شواطئ الريف عرفت مؤخرا ظهور العديد من قناديل البحر من نوع Pelagia noctiluca, و يرجع سبب ظهورها بكثرة إلى ارتفاع درجة الحرارة و كذلك وفرة العوالق البحرية التي تعد مصدر غذاء لهاته القناديل.. و أضاف أن هذا النوع من قناديل البحر يتميز بلسعاته الحادة نتيجة تواجد ثمانية خيوط شبه شفافة يصعب رؤيتها أثناء السباحة, حيث يبلغ طولها أحيانا المتر و التي تحتوي على خلايا " لاسعة « تطلق مادة سامة تسبب حروقا جلدية و كذلك حساسية مفرطة لمن يعانون من حساسية الجلد, و قد تسبب ما هو أخطر من ذلك..
و أورد مراد طاهر وهو ايضا مهتم بالبيئة في هذا الصدد مجموعة من النصائح للمصطافين في حالة التعرض للدغات القناديل أهمها وضع كمشة من الرمال على المناطق المصابة لحصر خيوط القنديل و إزالة العالقة منها على الجلد مع وضع المنطقة المصابة في الماء المالح لمدة نصف ساعة في حين حذر من غسل المنطقة المصابة بالماء العذب أو حكها و تجنب وضع ضمادة عليها أو رشها بالكحول أو الماء اليودي...
هذا وقد أضحى تدخل السلطات الوصية على القطاع أمر ضروري بعد الانتشار المخيف لهذه القناديل السامة خصوصا و ان استفحالها سيشكل خطرا على البيئة و صحة المواطنين و على الثروة السمكية بالمنطقة ناهيك عن تأثيره المباشر على الحركة التجارية بالشواطئ في حالة هجران المصطافين للمناطق التي تكثر فيها هذه الكائنات البحرية المزعجة ..
