إلباييس: ألمانيا تسرع من وتيرة التطبيع مع المغرب
ناظورسيتي – متابعة
تتجه الحكومة الالمانية الجديدة، نحو التسريع من وتيرة تطبيع علاقتها مع المملكة المغربية، وإنهاء حالة الخلاف التي استغرقت نحو ما يقارب السنة، حيث قرر المغرب تعليق علاقته مع سفارة برلين.
هذا التحرك الألماني حضي بإهتمام كبير من قبل الصحافة الاسبانية، إذ قالت "إلباييس"، إن هناك مجموعة من الاشارات التي تبين أن الحكومة الالمانية تسير نحو تطبيع علاقتها مع المغرب.
وأوضحت الصحيفة الاسبانية، أن وزارة الشؤون الخارجية الالمانية، نشرت نصا لقي إعجاب المغرب، تضمن مجموعة من العبارات، أبرزها الإشادة بمقترح الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء.
تتجه الحكومة الالمانية الجديدة، نحو التسريع من وتيرة تطبيع علاقتها مع المملكة المغربية، وإنهاء حالة الخلاف التي استغرقت نحو ما يقارب السنة، حيث قرر المغرب تعليق علاقته مع سفارة برلين.
هذا التحرك الألماني حضي بإهتمام كبير من قبل الصحافة الاسبانية، إذ قالت "إلباييس"، إن هناك مجموعة من الاشارات التي تبين أن الحكومة الالمانية تسير نحو تطبيع علاقتها مع المغرب.
وأوضحت الصحيفة الاسبانية، أن وزارة الشؤون الخارجية الالمانية، نشرت نصا لقي إعجاب المغرب، تضمن مجموعة من العبارات، أبرزها الإشادة بمقترح الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء.
وأشارت إلى أن الحكومة الالمانية، بعثت بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2022، إشارة جديدة إلى الرباط، حيث كتب الرئيس الفيدرالي "فرانك فالتر شتاينماير"، رسالة إلى الملك محمد السادس، دعاه فيها إلى زيارة برلين.
وقالت، إن الملك محمد السادس تجنب زيارة ألمانيا لمدة 15 عاما، غير أن ألمانيا أكدت في الدعوة ذاتها، على أن مقترح الحكم الذاتي، يعتبر أساسا جيداً لحل نزاع الصحراء.
واعتبرت "الباييس"، أن الرسالة هي بمثابة دبلوماسية الظل لتهدئة العلاقات مع الرباط، على اعتبار أن نصها نشر فقط من الجانب المغربي، بعدما رفض مكتب شتاينماير الكشف عن محتواه لصحيفة “إل باييس”.
وأضافت، أن المتحدث باسم وزير الخارجية، أوضح أن “كل من ألمانيا والمغرب لديهما مصلحة في استمرار العلاقات الدبلوماسية الواسعة والجيدة للغاية التي كانت قائمة حتى وقت قريب”.
وأكدت مصادر دبلوماسية، تضيف الصحيفة الإسبانية، أن السلطة التنفيذية الجديدة في ألمانيا، التي خرجت من صناديق الاقتراع في شتنبر الماضي، اقترحت مد الجسور مع الرباط، في أقرب وقت ممكن، معربة عن ثقتها في أن المبادرات المتتالية تجاه المغرب ستؤدي إلى عودة السفير لبرلين، ووصول سفير الأخيرة الجديد إلى الرباط.
وقالت، إن الملك محمد السادس تجنب زيارة ألمانيا لمدة 15 عاما، غير أن ألمانيا أكدت في الدعوة ذاتها، على أن مقترح الحكم الذاتي، يعتبر أساسا جيداً لحل نزاع الصحراء.
واعتبرت "الباييس"، أن الرسالة هي بمثابة دبلوماسية الظل لتهدئة العلاقات مع الرباط، على اعتبار أن نصها نشر فقط من الجانب المغربي، بعدما رفض مكتب شتاينماير الكشف عن محتواه لصحيفة “إل باييس”.
وأضافت، أن المتحدث باسم وزير الخارجية، أوضح أن “كل من ألمانيا والمغرب لديهما مصلحة في استمرار العلاقات الدبلوماسية الواسعة والجيدة للغاية التي كانت قائمة حتى وقت قريب”.
وأكدت مصادر دبلوماسية، تضيف الصحيفة الإسبانية، أن السلطة التنفيذية الجديدة في ألمانيا، التي خرجت من صناديق الاقتراع في شتنبر الماضي، اقترحت مد الجسور مع الرباط، في أقرب وقت ممكن، معربة عن ثقتها في أن المبادرات المتتالية تجاه المغرب ستؤدي إلى عودة السفير لبرلين، ووصول سفير الأخيرة الجديد إلى الرباط.
