إفرازات سائلية تزكم الأنوف بالروائح وتُشوّه منظر شارع محمد الخامس وسط الناظور
بدر . أ | محمد مقرش
رصدت عدسة موقع ناظورسيتي، على مستوى شارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، المخلفات السائلية التي تفرزها النفايات الملفوظة من قبل المطاعم والمقاهي المجاورة، حيث تعمّ الفضاء الروائح الكريهة المزكمة للأنوف ليل نهار، ممّا يتضرر من جرائه المواطنون، ناهيك عن إساءتها للمنظر العام والحالة المشوّهة التي تطبع الشارع على الدوام، بفعل تحوّل سوائل المياه العادمة إلى بُقعٍ سوداء تُنفّر المارة الذين يتحاشون المرور بمحاذاتها كما هو ملحوظ.
وللتخلص من النفايات، في ظلّ عدم وجود مطارح للأزبال، يلجأ أرباب المقاهي والمطاعم المتواجدة على طول الشارع السالف الذكر، إلى وضع أكوام الأزبال على جنبات الطوار، ممّا يسّبب في إنتشار روائح عطنة تزيد من حدّتها حرارة الشمس خلال الصيف، وسط غياب لجان التفتيش والمراقبة الخاصة بالمحلات التجارية، لا سيما منها المطاعم والمقاهي تحديداً، وفي إنتظار عمل المصالح المعنية على تنقية الشارع المعلوم من الوساخة التي تدبغ معظم أجزائه على مدار السنة، نلفت إنتباهها إلى الأمر بالصور التالية.
رصدت عدسة موقع ناظورسيتي، على مستوى شارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، المخلفات السائلية التي تفرزها النفايات الملفوظة من قبل المطاعم والمقاهي المجاورة، حيث تعمّ الفضاء الروائح الكريهة المزكمة للأنوف ليل نهار، ممّا يتضرر من جرائه المواطنون، ناهيك عن إساءتها للمنظر العام والحالة المشوّهة التي تطبع الشارع على الدوام، بفعل تحوّل سوائل المياه العادمة إلى بُقعٍ سوداء تُنفّر المارة الذين يتحاشون المرور بمحاذاتها كما هو ملحوظ.
وللتخلص من النفايات، في ظلّ عدم وجود مطارح للأزبال، يلجأ أرباب المقاهي والمطاعم المتواجدة على طول الشارع السالف الذكر، إلى وضع أكوام الأزبال على جنبات الطوار، ممّا يسّبب في إنتشار روائح عطنة تزيد من حدّتها حرارة الشمس خلال الصيف، وسط غياب لجان التفتيش والمراقبة الخاصة بالمحلات التجارية، لا سيما منها المطاعم والمقاهي تحديداً، وفي إنتظار عمل المصالح المعنية على تنقية الشارع المعلوم من الوساخة التي تدبغ معظم أجزائه على مدار السنة، نلفت إنتباهها إلى الأمر بالصور التالية.
