ناظورسيتي – متابعة
مازال المعبر الحدودي الوهمي ل"باب مليلية" المحتلة مغلقا، إذ أنه خلال يوم الثالث عشر من شهر مارس المقبل، تكون قد مرت مدة عامين على إغلاق معبري مدينتي مليلية وسبتة السليبتين، فيما لم تتسرب أي معلومات حول إن كان المغرب سيعمل على إعادة فتح هذه المعابر أو سيجعلها مغلقة.
وفي الوقت الذي تظل فيه المعابر الحدودية الوهمية للمدينتين مغلقة، تكون إسبانيا قد تكبدت خسائر مادية كبيرة، لاسيما وأن التهريب المعيشي، هو من كان يحرك بشكل كبير جدا اقتصاد إسبانيا.
وجاء في تقرير صادر عن مؤسسة للأبحاث المغربية الإستراتيجية (IMIS) أن المغرب كان الخاسر الأكبر نتيجة ما يسمى بـ"التهريب المعيشي" الذي كان نشيطا بالمعابر الحدودية، وأن استمرار إغلاق المعابر الحدودية يساهم في الحفاظ على الاقتصاد الوطني.
مازال المعبر الحدودي الوهمي ل"باب مليلية" المحتلة مغلقا، إذ أنه خلال يوم الثالث عشر من شهر مارس المقبل، تكون قد مرت مدة عامين على إغلاق معبري مدينتي مليلية وسبتة السليبتين، فيما لم تتسرب أي معلومات حول إن كان المغرب سيعمل على إعادة فتح هذه المعابر أو سيجعلها مغلقة.
وفي الوقت الذي تظل فيه المعابر الحدودية الوهمية للمدينتين مغلقة، تكون إسبانيا قد تكبدت خسائر مادية كبيرة، لاسيما وأن التهريب المعيشي، هو من كان يحرك بشكل كبير جدا اقتصاد إسبانيا.
وجاء في تقرير صادر عن مؤسسة للأبحاث المغربية الإستراتيجية (IMIS) أن المغرب كان الخاسر الأكبر نتيجة ما يسمى بـ"التهريب المعيشي" الذي كان نشيطا بالمعابر الحدودية، وأن استمرار إغلاق المعابر الحدودية يساهم في الحفاظ على الاقتصاد الوطني.
وأبرز التقرير، أن تهريب السلع من الثغرين المحتلين، شكل عائقا أمام تنمية اقتصاد المغرب والأقاليم المجاورة لهما، وذلك خلا العقد الأخير.
ولفت التقرير، إلى أن التهريب على مستوى المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين لم يقتصر على ما يوصف ب"التهريب المعيشي" فحسب، بل وصل حد تهريب الممنوعات، والتي كانت من ورائها شبكات منظمة.
وأفاد، أن بعض هذه الشبكات والتي تعمل في الجانب الآخر (الثغور المحتلة)، كانت تعمل على تغيير ملصقات بعض المنتجات الغذائية، وتعبث بتورايخ نهاية صلاحيتها، وهو ما كانت إسبانيا، قد نبّهت إليه سنة 2019، نتيجة تسمم العديد من الأشخاص بسلطة روسية معبأة.
وأشار التقرير إلى أن هذه السَلطة الفاسدة كان احتمالها دخولها إلى المغرب عبر التهريب وارداً للغاية، وذلك عبر إحدى هاتين المدينتين المحتلتين، مشيرا إلى أن السلطات الإسبانية تركت الأمر “يمرّ في صمت”.
ويشار إلى أن المغرب لا يضع في الحسبان تماما إمكانية عودة التهريب المعيشي انطلاقا من هاتين المدينتين، إذ عمل على خلق بدائل اقتصادية، فضلا عن دعم ممتهني التهريب لخلق مشاريع ذاتية وتوفير مناصب شغل لعدد منهم.
ولفت التقرير، إلى أن التهريب على مستوى المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين لم يقتصر على ما يوصف ب"التهريب المعيشي" فحسب، بل وصل حد تهريب الممنوعات، والتي كانت من ورائها شبكات منظمة.
وأفاد، أن بعض هذه الشبكات والتي تعمل في الجانب الآخر (الثغور المحتلة)، كانت تعمل على تغيير ملصقات بعض المنتجات الغذائية، وتعبث بتورايخ نهاية صلاحيتها، وهو ما كانت إسبانيا، قد نبّهت إليه سنة 2019، نتيجة تسمم العديد من الأشخاص بسلطة روسية معبأة.
وأشار التقرير إلى أن هذه السَلطة الفاسدة كان احتمالها دخولها إلى المغرب عبر التهريب وارداً للغاية، وذلك عبر إحدى هاتين المدينتين المحتلتين، مشيرا إلى أن السلطات الإسبانية تركت الأمر “يمرّ في صمت”.
ويشار إلى أن المغرب لا يضع في الحسبان تماما إمكانية عودة التهريب المعيشي انطلاقا من هاتين المدينتين، إذ عمل على خلق بدائل اقتصادية، فضلا عن دعم ممتهني التهريب لخلق مشاريع ذاتية وتوفير مناصب شغل لعدد منهم.

إغلاق معبر باب مليلية ينعكس سلبا على اقتصاد إسبانيا