المزيد من الأخبار






إغلاق مصالح مستشفى الدريوش بعد افتتاحه من طرف وزير الصحة يثير سخط المواطنين


إغلاق مصالح مستشفى الدريوش بعد افتتاحه من طرف وزير الصحة يثير سخط المواطنين
ناظورسيتي: ماسين أمزيان

لا يزال المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، يشكل موضوع احتجاج لدى الساكنة ومختلف القوى الحية، نظرا للتعثر الذي عرفته عملية إعطاء انطلاقته من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب.

وقالت مفتشية حزب الاستقلال بإقليم الدريوش، في هذا الصدد، إنها تتابع بانشغال كبير وضعية المركز الاستشفائي الإقليمي بعد ان تم افتتاحه من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية يوم 29 يناير المنصرم.

وحسب المصدر نفسه، فقد تبين بعد حوالي أسبوعين من الإعلان عن افتتاحه أن أغلب مصالحه وأقسامه لا زالت مغلقة باستثناء مصلحة الولادة والمستعجلات والراديو، وهي مصالح لا يشتغل فيها سوى الممرضين والتقيين في غياب تام للأطباء الذين سبق تعيينهم للعمل.


وهذا الأمر وفقا لمفتشية حزب الاستقلال، جعل الطاقم التمريضي يضطر لإرسال الحالات التي تتطلب التدخل الطبي نحو المستشفى الحسني بالناظور.

وأضافت، أنها وبعد أن استبشرت خيرا إلى جانب عموم ساكنة الإقليم بالإعلان الرسمي عن افتتاح المستشفى، تعبر عن أسفها الشديد على حالة التعثر التي تعرفها عملية استقبال المرضى بهذا المرفق الحيوي جراء استمرار إغلاق باقي المصالح وعدم التعاطي بشكل جدي مع مشكل عدم التحاق الأطباء بمواقع تعيينهم.

وطالبت المفتشية الحزبية، من وزير الصحة والمدير الجهوي باتخاذ إجراءات مستعجلة قصد معالجة هذا الوضع، والعمل على تعيين مندوب إقليمي رسمي وتعزيز الإدارة الإقليمي للصحة والإدارة المحلية للمركز الاستشفائي بالموارد البشرية للازمة حتى يتم التغلب على الاكراهات القائمة.

من جهة ثانية، كشف مصدر مسؤول، أن هذا التعثر ناتج عن الإعداد التدريجي لشروع المستشفى في تقديم خدماته لفائدة المرتفقين، مؤكدا أن إغلاق مجموعة من المصالح مرتبط بعدم استقرار الطاقم الطبي والتمريضي والإداري الذي سيشرف على عمليتي التدبير ومعاينة المرضى.

وكشف، أن مصلحة المستعجلات وقسم التوليد وطب النساء، شرعا في تقديم خدماتهما ابتداء من يوم الخميس 3 فبراير الجاري، فيما سيتم العمل على افتتاح باقي الأقسام والمرافق تدريجيا خلال الأسابيع القادمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح