
ناظورسيتي: متابعة
في تطور اعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج، كشف الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، على أن هذا القرار جاء بناء على تقرير مفصل أعدّته لجنة مختصة في زيارة تفتيش مفاجئة قامت بها إلى مقرات المجالس العلمية بجهة الشرق، والتي ضمّت عضوين من المجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس العلمي المحلي ببركان، والمسؤول المالي لدى المجلس العلمي الجهوي بوجدة.
الزيارة التفقدية انطلقت يوم الاثنين 2 يونيو 2025، وشملت في بدايتها مقر المجلس العلمي المحلي لفجيج بـمدينة بوعرفة، حيث وصلت اللجنة حوالي الساعة التاسعة صباحًا، ولم تجد في مقر المؤسسة سوى موظف إداري وحارس. وبقي الوضع على حاله حتى منتصف النهار، ما أثار استغراب اللجنة وأثر على سير عملية التقييم، وهو ما أكده بنعلي في منشور له على صفتح في فيسبوك قائلا: "السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس، وهذه حقيقةٌ لا أنكرُها."
ورغم الغياب الملحوظ، تابعت اللجنة مهامها من خلال مراجعة الوثائق والملفات المتوفرة بالمقر، ثم واصلت جولتها نحو باقي المجالس العلمية بالجهة، لتشمل أيضًا المجلس العلمي المحلي بوجدة يوم الأربعاء من نفس الأسبوع، قبل أن ترفع تقريرها النهائي إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي اتخذ بناءً عليه قرار الإعفاء.
وفي تصريحه حول الموضوع، شدّد الدكتور بنحمزة على أن المجالس العلمية ليست مؤسسات شكلية، بل تضم آلاف العاملين من علماء ومرشدين، مما يجعل من الواجب إخضاعها لتقويم دقيق ومتابعة منتظمة. كما أوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين الأداء وضمان الانضباط، بعيدًا عن أي خلفية استهدافية أو تشهيرية.
وختم بنحمزة تصريحه بدعوة للرأي العام إلى التروي في إصدار الأحكام، وعدم الانسياق وراء ما يُروّج من تأويلات، مستشهدًا بالآية الكريمة:
"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا".
في تطور اعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج، كشف الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، على أن هذا القرار جاء بناء على تقرير مفصل أعدّته لجنة مختصة في زيارة تفتيش مفاجئة قامت بها إلى مقرات المجالس العلمية بجهة الشرق، والتي ضمّت عضوين من المجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس العلمي المحلي ببركان، والمسؤول المالي لدى المجلس العلمي الجهوي بوجدة.
الزيارة التفقدية انطلقت يوم الاثنين 2 يونيو 2025، وشملت في بدايتها مقر المجلس العلمي المحلي لفجيج بـمدينة بوعرفة، حيث وصلت اللجنة حوالي الساعة التاسعة صباحًا، ولم تجد في مقر المؤسسة سوى موظف إداري وحارس. وبقي الوضع على حاله حتى منتصف النهار، ما أثار استغراب اللجنة وأثر على سير عملية التقييم، وهو ما أكده بنعلي في منشور له على صفتح في فيسبوك قائلا: "السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس، وهذه حقيقةٌ لا أنكرُها."
ورغم الغياب الملحوظ، تابعت اللجنة مهامها من خلال مراجعة الوثائق والملفات المتوفرة بالمقر، ثم واصلت جولتها نحو باقي المجالس العلمية بالجهة، لتشمل أيضًا المجلس العلمي المحلي بوجدة يوم الأربعاء من نفس الأسبوع، قبل أن ترفع تقريرها النهائي إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي اتخذ بناءً عليه قرار الإعفاء.
وفي تصريحه حول الموضوع، شدّد الدكتور بنحمزة على أن المجالس العلمية ليست مؤسسات شكلية، بل تضم آلاف العاملين من علماء ومرشدين، مما يجعل من الواجب إخضاعها لتقويم دقيق ومتابعة منتظمة. كما أوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين الأداء وضمان الانضباط، بعيدًا عن أي خلفية استهدافية أو تشهيرية.
وختم بنحمزة تصريحه بدعوة للرأي العام إلى التروي في إصدار الأحكام، وعدم الانسياق وراء ما يُروّج من تأويلات، مستشهدًا بالآية الكريمة:
"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا".