إعداد مخطط تأهيل جماعة دار الكبداني محور زيارة عامل إقليم الدريوش لحاضرة بني اسعيد
ناظورسيتي | الدريوش
قام عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، زوال يوم أمس الإثنين 26 فبراير الجاري، بزيارة ميدانية لجماعة دار الكبداني، وذلك للوقوف على الأوضاع المحلية بذات الجماعة، حيث كان مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل، ورئيس قسم التجهيز والشؤون التقنية بعمالة الإقليم، وكان في استقباله رئيس مجلس الجماعة وأعضاء بالمجلس، بالإضافة إلى رئيس دائرة الدريوش، وقائد قيادة بني اسعيد.
الزيارة الميدانية التي تجسد مفهوم سياسة القرب، وتكرس للعمل المتواصل لعامل إقليم الدريوش قصد النهوض بتنمية عدد من جماعات الإقليم وتأهيلها، وقف من خلالها على وضعية البنيات التحتية بمركز الجماعة التي تعد محورا أساسيا في مخطط التنمية الخاص بميناء غرب المتوسط بالناظور، وذلك بهدف إعداد مخطط تنموي لتأهيل الجماعة، والنهوض بالتنمية المحلية، وإحداث مرافق القرب، وذلك في إطار الشطر الثاني من برنامج تأهيل المراكز القروية الناشئة.
وقد شملت زيارة عامل الإقليم تفقد جل شوارع وأزقة مركز الجماعة، حيث تم التخطيط للتصور العام لتأهيل مركز الجماعة، عبر اعتماد مشاريع تنموية هامة، منها تقوية شبكة المسالك الطرقية وتوسيع المحاور الطرقية، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وإحداث مرافق القرب، وإنجاز المساحات الخضراء، وبناء مقر قيادة بني اسعيد لتسهيل ولوج الساكنة للإدارة الترابية.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة دار الكبداني التي تعد حاضرة قبيلة بني اسعيد وتضم 4 جماعات، استفدت من غلاف مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم، وذلك في إطار الشطر الثاني لتأهيل المراكز القروية الناشئة، الذي تساهم فيه وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات المحلية، حيث سيخصص هذا الغلاف المالي لإحداث وتقوية المشاريع البنيوية.
قام عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، زوال يوم أمس الإثنين 26 فبراير الجاري، بزيارة ميدانية لجماعة دار الكبداني، وذلك للوقوف على الأوضاع المحلية بذات الجماعة، حيث كان مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل، ورئيس قسم التجهيز والشؤون التقنية بعمالة الإقليم، وكان في استقباله رئيس مجلس الجماعة وأعضاء بالمجلس، بالإضافة إلى رئيس دائرة الدريوش، وقائد قيادة بني اسعيد.
الزيارة الميدانية التي تجسد مفهوم سياسة القرب، وتكرس للعمل المتواصل لعامل إقليم الدريوش قصد النهوض بتنمية عدد من جماعات الإقليم وتأهيلها، وقف من خلالها على وضعية البنيات التحتية بمركز الجماعة التي تعد محورا أساسيا في مخطط التنمية الخاص بميناء غرب المتوسط بالناظور، وذلك بهدف إعداد مخطط تنموي لتأهيل الجماعة، والنهوض بالتنمية المحلية، وإحداث مرافق القرب، وذلك في إطار الشطر الثاني من برنامج تأهيل المراكز القروية الناشئة.
وقد شملت زيارة عامل الإقليم تفقد جل شوارع وأزقة مركز الجماعة، حيث تم التخطيط للتصور العام لتأهيل مركز الجماعة، عبر اعتماد مشاريع تنموية هامة، منها تقوية شبكة المسالك الطرقية وتوسيع المحاور الطرقية، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وإحداث مرافق القرب، وإنجاز المساحات الخضراء، وبناء مقر قيادة بني اسعيد لتسهيل ولوج الساكنة للإدارة الترابية.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة دار الكبداني التي تعد حاضرة قبيلة بني اسعيد وتضم 4 جماعات، استفدت من غلاف مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم، وذلك في إطار الشطر الثاني لتأهيل المراكز القروية الناشئة، الذي تساهم فيه وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات المحلية، حيث سيخصص هذا الغلاف المالي لإحداث وتقوية المشاريع البنيوية.
