إصابة دركي بطلق ناري من بندقية صيد خلال إحباط عملية للهجرة السرية
ناظورسيتي: متابعة
شهد شاطئ سيدي الطوال التابع لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، ليلة الأربعاء، حادثًا خطيرًا خلال تدخل أمني لإجهاض عملية للهجرة السرية، بعدما تعرض دركي لطلق ناري من بندقية صيد، أصيب على إثره بجروح بليغة على مستوى الوجه والعين اليسرى.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدركي التابع للمركز الترابي بسيدي بيبي كان ضمن فريق أمني تدخل لإيقاف شبكة تنشط في تهريب البشر، قبل أن يباغته أحد أفراد العصابة برصاصة خرطوش استقرت في وجهه، استدعت نقله بشكل مستعجل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري بأكادير.
شهد شاطئ سيدي الطوال التابع لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، ليلة الأربعاء، حادثًا خطيرًا خلال تدخل أمني لإجهاض عملية للهجرة السرية، بعدما تعرض دركي لطلق ناري من بندقية صيد، أصيب على إثره بجروح بليغة على مستوى الوجه والعين اليسرى.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدركي التابع للمركز الترابي بسيدي بيبي كان ضمن فريق أمني تدخل لإيقاف شبكة تنشط في تهريب البشر، قبل أن يباغته أحد أفراد العصابة برصاصة خرطوش استقرت في وجهه، استدعت نقله بشكل مستعجل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري بأكادير.
المصادر ذاتها أكدت أن الضحية سيخضع لثلاث عمليات جراحية معقدة على مستوى الفك والعين، وسط حالة استنفار أمني كبير تعيشه المنطقة، بعد هذا التطور الخطير الذي هز الرأي العام المحلي وأعاد للواجهة النقاش حول تسلح شبكات الهجرة السرية.
العملية التي جرت تحت إشراف مباشر من قائد المركز وبتعليمات من القائد الإقليمي للدرك بسرية بيوكرى، أسفرت عن توقيف 30 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 8 مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، و5 نساء و5 قاصرين، اثنان منهم أبناء إحدى النساء الموقوفات.
وقد جرى إخضاع البالغين لتدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، فيما وُضع القاصرون تحت المراقبة، في انتظار تعميق التحقيقات لتحديد باقي المتورطين وكشف هوية العقل المدبر لهذه العملية المحفوفة بالمخاطر.
الحادث خلف صدمة قوية لدى ساكنة المنطقة، خاصة أن استعمال السلاح من طرف أفراد الشبكة يمثل مؤشرا خطيرا على تصاعد عنف هذه العصابات، ما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية للحد من نشاطها.
العملية التي جرت تحت إشراف مباشر من قائد المركز وبتعليمات من القائد الإقليمي للدرك بسرية بيوكرى، أسفرت عن توقيف 30 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 8 مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، و5 نساء و5 قاصرين، اثنان منهم أبناء إحدى النساء الموقوفات.
وقد جرى إخضاع البالغين لتدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، فيما وُضع القاصرون تحت المراقبة، في انتظار تعميق التحقيقات لتحديد باقي المتورطين وكشف هوية العقل المدبر لهذه العملية المحفوفة بالمخاطر.
الحادث خلف صدمة قوية لدى ساكنة المنطقة، خاصة أن استعمال السلاح من طرف أفراد الشبكة يمثل مؤشرا خطيرا على تصاعد عنف هذه العصابات، ما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية للحد من نشاطها.
