إسبانيا.. نوقيف أربعيني حاول تهريب مسروقات إلى المغرب
ناظور سيتي: متابعة
أوقفت الشرطة الإقليمية لإقليم الباسك "إرتثاينتزا" بمدينة إيبار شمال إسبانيا، رجلاً يبلغ من العمر 46 عامًا، يشتبه في تورطه في قضية حيازة ممتلكات مسروقة تمهيدًا لإعادة تصديرها إلى المغرب.
وذكرت السلطات أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية، وكان بصدد شحن مجموعة من الدراجات الهوائية والمعدات المعلوماتية إلى خارج البلاد دون توفره على وثائق قانونية تثبت ملكيته لها.
أوقفت الشرطة الإقليمية لإقليم الباسك "إرتثاينتزا" بمدينة إيبار شمال إسبانيا، رجلاً يبلغ من العمر 46 عامًا، يشتبه في تورطه في قضية حيازة ممتلكات مسروقة تمهيدًا لإعادة تصديرها إلى المغرب.
وذكرت السلطات أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية، وكان بصدد شحن مجموعة من الدراجات الهوائية والمعدات المعلوماتية إلى خارج البلاد دون توفره على وثائق قانونية تثبت ملكيته لها.
وجاء توقيف المشتبه فيه بعد أن رصدت عناصر الشرطة المحلية عملية تحميل مشبوهة داخل شاحنة صغيرة، حيث حاول الشخص تبرير حيازته للبضائع مدعيًا أنها مملوكة له وأنه يعتزم تصديرها إلى المغرب بغرض البيع، لكنه فشل في تقديم أي فواتير شراء أو وثائق تثبت المصدر القانوني للسلع.
وعلى إثر ذلك، قامت المصالح الأمنية بحجز البضائع وتحويل الملف إلى شرطة "إرتثاينتزا"، التي باشرت تحقيقات معمقة، كشفت لاحقًا عن تحميل شحنة ثانية من المعدات نفسها في ظروف مماثلة، ما أثار شكوكًا إضافية حول نشاط الموقوف.
وأظهرت التحريات الجنائية أن خمس دراجات هوائية من بين البضائع المحجوزة كانت موضوع بلاغات سرقة في مدينتي إيبار ودورانغو، كما تبين أن عددًا من المعدات المعلوماتية تعود لمؤسسات تعليمية وأفراد من الإقليم، مما يعزز فرضية تورط المتهم في عمليات سرقة منظمة.
وقد تقرر إحالة المتهم على أنظار العدالة لمتابعته بالمنسوب إليه، في وقت تواصل فيه السلطات الإسبانية تكثيف جهودها لتفكيك شبكات تهريب الممتلكات المسروقة، خاصة تلك التي تنشط في نقل السلع إلى دول شمال إفريقيا، بما فيها المغرب.
وعلى إثر ذلك، قامت المصالح الأمنية بحجز البضائع وتحويل الملف إلى شرطة "إرتثاينتزا"، التي باشرت تحقيقات معمقة، كشفت لاحقًا عن تحميل شحنة ثانية من المعدات نفسها في ظروف مماثلة، ما أثار شكوكًا إضافية حول نشاط الموقوف.
وأظهرت التحريات الجنائية أن خمس دراجات هوائية من بين البضائع المحجوزة كانت موضوع بلاغات سرقة في مدينتي إيبار ودورانغو، كما تبين أن عددًا من المعدات المعلوماتية تعود لمؤسسات تعليمية وأفراد من الإقليم، مما يعزز فرضية تورط المتهم في عمليات سرقة منظمة.
وقد تقرر إحالة المتهم على أنظار العدالة لمتابعته بالمنسوب إليه، في وقت تواصل فيه السلطات الإسبانية تكثيف جهودها لتفكيك شبكات تهريب الممتلكات المسروقة، خاصة تلك التي تنشط في نقل السلع إلى دول شمال إفريقيا، بما فيها المغرب.
