إسبانيا تكشف أرقام المتسللين إلى سبتة المحتلة.. والبحر يبتلع المزيد من الضحايا
ناظورسيتي: متابعة
بدأت صورة الهجرة غير النظامية نحو سبتة تأخذ منحى جديدا خلال يونيو الجاري، لكن خلف هذا التراجع الظاهري تختفي مآسٍ إنسانية متكررة وأصوات استغاثة ضاعت وسط الضباب.
كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، في معطيات حديثة صادرة يوم الإثنين 16 يونيو 2025، أن مدينة سبتة استقبلت خلال أول أسبوعين من هذا الشهر 87 مهاجرا غير نظامي، تمكنوا من التسلل إما عبر السياج الحدودي أو عن طريق التحايل على الحواجز البحرية بمنطقتي تاراخال وبنزو، دون احتساب محاولات العبور الفاشلة.
بدأت صورة الهجرة غير النظامية نحو سبتة تأخذ منحى جديدا خلال يونيو الجاري، لكن خلف هذا التراجع الظاهري تختفي مآسٍ إنسانية متكررة وأصوات استغاثة ضاعت وسط الضباب.
كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، في معطيات حديثة صادرة يوم الإثنين 16 يونيو 2025، أن مدينة سبتة استقبلت خلال أول أسبوعين من هذا الشهر 87 مهاجرا غير نظامي، تمكنوا من التسلل إما عبر السياج الحدودي أو عن طريق التحايل على الحواجز البحرية بمنطقتي تاراخال وبنزو، دون احتساب محاولات العبور الفاشلة.
ورغم ارتفاع هذه الأرقام في ظرف وجيز، إلا أن الإحصائيات الرسمية تؤكد أن عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة منذ بداية السنة بلغ 791 شخصا فقط، مقابل 1.107 في نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض بنسبة 28.5%.
وبخصوص الهجرة البحرية، فقد سجلت الوزارة ثلاث حالات دخول عبر قوارب منذ مطلع العام، مقابل 13 حالة في نفس الفترة من 2024، ما يعكس استقرارا نسبيا، رغم خطورة هذا الطريق الذي بات أكثر فتكا وصمتا.
غير أن المراقبين نبهوا إلى أن هذه الإحصائيات الرسمية لا تعكس الحجم الحقيقي للظاهرة، لأنها تقتصر فقط على الحالات المؤكدة، ولا تشمل محاولات الدخول الفاشلة أو الحالات التي لم يتم رصدها نهائيا، وهو ما يطرح إشكالية في التقدير ويؤثر على توزيع الموارد الأمنية والبشرية.
شهد يوم 7 يونيو، المتزامن مع عيد الأضحى، واحدة من أكثر الحوادث مأساوية، حيث حاول عدد من المهاجرين استغلال الضباب الكثيف لعبور البحر، قبل أن تعلن السلطات عن العثور على جثة مهاجر، لتتبعها جثتان إضافيتان في الجانب المغربي بعد أيام.
كما لا يزال عدد من المفقودين مجهولا، بعد أن أفاد شهود عيان بسماع صرخات استغاثة دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد مواقعهم، في واقعة تسلط الضوء من جديد على هشاشة الوسائل الميدانية أمام تفاقم المخاطر.
وطنيا، أحصت السلطات الإسبانية دخول 16.733 مهاجرا غير نظامي خلال النصف الأول من 2025، مقابل 24.165 في نفس الفترة من السنة الماضية، أي بانخفاض بلغ 30%. وتمثل الهجرة البحرية الجزء الأكبر بـ15.875 مهاجرا، متراجعة بنسبة 31.1%، أي أقل بـ7.167 شخصا من العام الماضي.
فيما سجلت جزر الكناري وحدها انخفاضا صادما بلغ 7.700 مهاجر، ما يعادل 40.6% من التراجع.
وبخصوص الهجرة البحرية، فقد سجلت الوزارة ثلاث حالات دخول عبر قوارب منذ مطلع العام، مقابل 13 حالة في نفس الفترة من 2024، ما يعكس استقرارا نسبيا، رغم خطورة هذا الطريق الذي بات أكثر فتكا وصمتا.
غير أن المراقبين نبهوا إلى أن هذه الإحصائيات الرسمية لا تعكس الحجم الحقيقي للظاهرة، لأنها تقتصر فقط على الحالات المؤكدة، ولا تشمل محاولات الدخول الفاشلة أو الحالات التي لم يتم رصدها نهائيا، وهو ما يطرح إشكالية في التقدير ويؤثر على توزيع الموارد الأمنية والبشرية.
شهد يوم 7 يونيو، المتزامن مع عيد الأضحى، واحدة من أكثر الحوادث مأساوية، حيث حاول عدد من المهاجرين استغلال الضباب الكثيف لعبور البحر، قبل أن تعلن السلطات عن العثور على جثة مهاجر، لتتبعها جثتان إضافيتان في الجانب المغربي بعد أيام.
كما لا يزال عدد من المفقودين مجهولا، بعد أن أفاد شهود عيان بسماع صرخات استغاثة دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد مواقعهم، في واقعة تسلط الضوء من جديد على هشاشة الوسائل الميدانية أمام تفاقم المخاطر.
وطنيا، أحصت السلطات الإسبانية دخول 16.733 مهاجرا غير نظامي خلال النصف الأول من 2025، مقابل 24.165 في نفس الفترة من السنة الماضية، أي بانخفاض بلغ 30%. وتمثل الهجرة البحرية الجزء الأكبر بـ15.875 مهاجرا، متراجعة بنسبة 31.1%، أي أقل بـ7.167 شخصا من العام الماضي.
فيما سجلت جزر الكناري وحدها انخفاضا صادما بلغ 7.700 مهاجر، ما يعادل 40.6% من التراجع.
