المزيد من الأخبار






إسبانيا ترفع الحراسة عن الشرطي المغربي طالب اللجوء في سبتة


ناظور سيتي: متابعة

تمت إزالة إجراءات الحراسة عن الشرطي المغربي الذي دخل مدينة سبتة في 20 ماي الماضي طالباً اللجوء، مما أتاح له حرية التنقل داخل الأراضي الإسبانية. هذا التطور يمثل تحولاً مهماً في قضيته التي ما زالت قيد الدراسة.

الشرطي الذي كان يعمل سابقاً في مدينة طنجة المغربية، كان يخضع لإقامة جبرية داخل مرافق الحدود في سبتة، بناءً على قرار المحكمة الوطنية الإسبانية. غير أن هذه المحكمة قررت تعليق هذا الإجراء مؤقتاً إلى حين البت في طلبه للجوء، ما يمنع تسليمه إلى السلطات المغربية في الوقت الراهن.


وصرح الشرطي بأنه يخشى على حياته في حال عودته إلى المغرب، مشيراً إلى تعرضه لتعذيب واضطهاد سياسي. وأوضح أن هدفه من طلب اللجوء هو البحث عن الأمان والكرامة والعدالة في بلد يوفر له الحماية.

وقال المعني بالأمر، الذي خدم لسنوات في صفوف الأمن الوطني، إنه أصبح عرضة للتهميش والتضييق المهني عقب كشفه لما وصفه بـ"خروقات داخلية"، مؤكداً أنه لم يعد يشعر بالأمان. وصرح قائلاً: "أنا في حالة ذعر... إذا أعادتني إسبانيا إلى المغرب، فستكون تلك نهايتي".

وأكدت السلطات الإسبانية أن أجهزة الأمن تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته الشخصية، بينما ينتظر الشرطي قرار المحكمة النهائي بشأن طلب اللجوء الذي تقدم به.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح