ناظورسيتي: م أ
كشفت مصادر مقربة من التمثيلية الدبلوماسية للمملكة الإسبانية بالناظور، أنه تم مباشرة بعد الرسالة التاريخية التي وجهها رئيس حكومة الجارة الشمالية بيدرو سانشيز للملك محمد السادس، تدارس إمكانية تغيير مكان القنصلية العامة لإسبانيا وتحويله لمقرها السابق بكورنيش المدينة.
وحسب المصادر نفسها، فإن المقر الحالي للقنصلية الإسبانية الكائن بشارع الحسن الثاني بالناظور، سيتم تحويله إلى البناية السابقة والأصلية بشارع محمد الزرقطوني الكورنيش.
ومن المرتقب أن يتم الشروع في تنفيذ هذا القرار خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بعد الزيارة التي سيقوم بها وزير خارجية إسبانيا ورئيس حكومة البلاد نفسها إلى المغرب في أبريل.
كشفت مصادر مقربة من التمثيلية الدبلوماسية للمملكة الإسبانية بالناظور، أنه تم مباشرة بعد الرسالة التاريخية التي وجهها رئيس حكومة الجارة الشمالية بيدرو سانشيز للملك محمد السادس، تدارس إمكانية تغيير مكان القنصلية العامة لإسبانيا وتحويله لمقرها السابق بكورنيش المدينة.
وحسب المصادر نفسها، فإن المقر الحالي للقنصلية الإسبانية الكائن بشارع الحسن الثاني بالناظور، سيتم تحويله إلى البناية السابقة والأصلية بشارع محمد الزرقطوني الكورنيش.
ومن المرتقب أن يتم الشروع في تنفيذ هذا القرار خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بعد الزيارة التي سيقوم بها وزير خارجية إسبانيا ورئيس حكومة البلاد نفسها إلى المغرب في أبريل.
ويأتي هذا الإجراء بعدما صرفت الخارجية الإسبانية عشرات الملايين من السنتيمات منذ تغيير قنصليتها إلى شارع الحسن الثاني واعتماد بناية للخواص مقرا رئيسيا لها بناء على عقد كراء يقدر بـ 8 ملايين سنتيم شهريا.
وأعلنت الحكومة الاسبانية التي يقودها "بيدرو سانشيز"، الجمعة الماضي، عن تدشين مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، إذ تعهدت بضمان سيادة المغرب على وحدته الترابية.
وقالت رئاسة الحكومة في بلاغ لها، إنها تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، وتطبيق الاتفاقيات، دون اللجوء إلى الإجراءات الأحادية.
وأضافت، أن هذه العلاقات تنبني على الشفافية والتواصل الدائم، بالإضافة إلى تطوريها لبناء خارطة الطريق، وذلك من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار البلدين.
وعبرت الحكومة عن ترحيبها ببرمجة زيارة رئيسها إلى المغرب، من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر.
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي"، أن وزير الشؤون "خوسيه مانويل الباريس" سيجري زيارة للمغرب قبل 2 أبريل المقبل، فيما سيقوم كذلك رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" بزيارة للملكة المغربية في المقبل من الأيام.
وأعلنت الحكومة الاسبانية التي يقودها "بيدرو سانشيز"، الجمعة الماضي، عن تدشين مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، إذ تعهدت بضمان سيادة المغرب على وحدته الترابية.
وقالت رئاسة الحكومة في بلاغ لها، إنها تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، وتطبيق الاتفاقيات، دون اللجوء إلى الإجراءات الأحادية.
وأضافت، أن هذه العلاقات تنبني على الشفافية والتواصل الدائم، بالإضافة إلى تطوريها لبناء خارطة الطريق، وذلك من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار البلدين.
وعبرت الحكومة عن ترحيبها ببرمجة زيارة رئيسها إلى المغرب، من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر.
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي"، أن وزير الشؤون "خوسيه مانويل الباريس" سيجري زيارة للمغرب قبل 2 أبريل المقبل، فيما سيقوم كذلك رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" بزيارة للملكة المغربية في المقبل من الأيام.

إسبانيا تدرس تغيير مكان قنصليتها بالناظور