إسبانيا تخصص 22 مليون يورو لدعم المهاجرين القاصرين وتخفيف ضغط الحدود في مليلية
ناظور سيتي: متابعة
أقر مجلس الوزراء الإسباني، يوم الثلاثاء، تحويل استثنائي بقيمة 22 مليون يورو لدعم أنظمة الاستقبال والإيواء الخاصة بالقاصرين المهاجرين غير المرفوقين، في المناطق الأكثر تضررًا من تدفقات الهجرة، مثل سبتة ومليلية وجزر الكناري.
وتأتي هذه المبادرة في ظل زيادة أعداد الأطفال والمراهقين الوافدين، الذين غالبًا ما يكونون من جنسية مغربية، مما أدى إلى إرهاق مراكز الاستقبال والخدمات الاجتماعية في هذه المناطق. وأكدت وزيرة الطفولة والشباب الإسبانية، سيرا ريغو، أن التمويل يهدف إلى تخفيف العبء المادي والبشري على الأقاليم والمدن ذاتية الحكم التي تواجه هذه التحديات.
أقر مجلس الوزراء الإسباني، يوم الثلاثاء، تحويل استثنائي بقيمة 22 مليون يورو لدعم أنظمة الاستقبال والإيواء الخاصة بالقاصرين المهاجرين غير المرفوقين، في المناطق الأكثر تضررًا من تدفقات الهجرة، مثل سبتة ومليلية وجزر الكناري.
وتأتي هذه المبادرة في ظل زيادة أعداد الأطفال والمراهقين الوافدين، الذين غالبًا ما يكونون من جنسية مغربية، مما أدى إلى إرهاق مراكز الاستقبال والخدمات الاجتماعية في هذه المناطق. وأكدت وزيرة الطفولة والشباب الإسبانية، سيرا ريغو، أن التمويل يهدف إلى تخفيف العبء المادي والبشري على الأقاليم والمدن ذاتية الحكم التي تواجه هذه التحديات.
ويشمل الدعم المالي خدمات الاستقبال الفوري، الإيواء، الدعم النفسي والتوجيه، بالإضافة إلى جهود الإدماج المدرسي والاجتماعي والمهني للقاصرين، في إطار تنفيذ المرسوم الملكي 2/2025 الذي يهدف إلى استقبال إنساني ومسؤول للأطفال والمراهقين المهاجرين.
على الرغم من الطابع الإنساني لهذا القرار، إلا أنه يسلط الضوء من جديد على القضايا العميقة المرتبطة بجذور هذه الظاهرة، خاصة مع تصوير تدفقات الهجرة إلى مدن مثل سبتة ومليلية كإشكال مغربي بحت، متجاهلين الأبعاد الجيوسياسية وأهمية التنسيق المشترك لمعالجة أسباب الهجرة القسرية.
ويستعد قطاع الطفولة والشباب الإسباني لعقد مؤتمر خاص في أبريل المقبل للمصادقة على توزيع الميزانية، وسط آمال في تعزيز التعاون المغربي الإسباني، ليس فقط عبر مراقبة الحدود، بل من خلال مقاربة إنمائية شاملة تعالج الأسباب البنيوية للهجرة وتحول دون تفاقم هذه الأزمة
على الرغم من الطابع الإنساني لهذا القرار، إلا أنه يسلط الضوء من جديد على القضايا العميقة المرتبطة بجذور هذه الظاهرة، خاصة مع تصوير تدفقات الهجرة إلى مدن مثل سبتة ومليلية كإشكال مغربي بحت، متجاهلين الأبعاد الجيوسياسية وأهمية التنسيق المشترك لمعالجة أسباب الهجرة القسرية.
ويستعد قطاع الطفولة والشباب الإسباني لعقد مؤتمر خاص في أبريل المقبل للمصادقة على توزيع الميزانية، وسط آمال في تعزيز التعاون المغربي الإسباني، ليس فقط عبر مراقبة الحدود، بل من خلال مقاربة إنمائية شاملة تعالج الأسباب البنيوية للهجرة وتحول دون تفاقم هذه الأزمة
