
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت السلطات الأندلسية، جنوب إسبانيا، عن سلسلة من الإجراءات الاستثنائية بعد تسجيل عدة بؤر لإنفلونزا الطيور في إشبيلية وهويلفا، ما أدى إلى إغلاق حدائق عامة وذبح عدد من الطيور تفاديا لانتشار الفيروس.
بلدية إشبيلية أكدت أنها اضطرت إلى إغلاق حديقة "ماريا لويزا" بشكل وقائي عقب العثور على جثث طيور نافقة داخلها. وأوضحت أن العملية ستتبع بإزالة الجثث وتنظيف وتعقيم الفضاءات. وقد شمل القرار أيضا إغلاق ثلاثة فضاءات أخرى، من بينها الحدائق التاريخية لقصر "الألكاثار"، بعدما رصدت طيور نافقة في الأيام الماضية.
أعلنت السلطات الأندلسية، جنوب إسبانيا، عن سلسلة من الإجراءات الاستثنائية بعد تسجيل عدة بؤر لإنفلونزا الطيور في إشبيلية وهويلفا، ما أدى إلى إغلاق حدائق عامة وذبح عدد من الطيور تفاديا لانتشار الفيروس.
بلدية إشبيلية أكدت أنها اضطرت إلى إغلاق حديقة "ماريا لويزا" بشكل وقائي عقب العثور على جثث طيور نافقة داخلها. وأوضحت أن العملية ستتبع بإزالة الجثث وتنظيف وتعقيم الفضاءات. وقد شمل القرار أيضا إغلاق ثلاثة فضاءات أخرى، من بينها الحدائق التاريخية لقصر "الألكاثار"، بعدما رصدت طيور نافقة في الأيام الماضية.
وفي السياق نفسه، كشفت وزارة البيئة في الأندلس عن رصد ثلاث بؤر إضافية لإنفلونزا الطيور بين الطيور البرية داخل منتزه "دونيا" الطبيعي في محافظة هويلفا، أحد أهم المواقع البيئية المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. وأكدت المسؤولة الجهوية للبيئة، كاتالينا غارسيا، أن الفرق المختصة تدخلت لإزالة الطيور النافقة بشكل آمن لتفادي انتقال العدوى.
وكانت الحكومة الإقليمية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن اكتشاف بؤر أخرى للفيروس داخل ضيعات دواجن بهويلفا، حيث تم إعدام الطيور المصابة والتخلص من الأعلاف والمواد الملوثة. وأكدت في بلاغ رسمي أن الهدف الأول يتمثل في التحرك بسرعة واتخاذ إجراءات صارمة لتفادي انتقال العدوى إلى مناطق أخرى.
ورغم هذه التطورات، طمأنت السلطات الصحية المواطنين مؤكدة أن احتمالات انتقال الفيروس إلى البشر تبقى ضعيفة جدا، مع إخضاع جميع الأشخاص الذين قد يكونون تعرضوا لمخالطة الطيور للمراقبة الطبية تحسبا لأي طارئ.
وكانت الحكومة الإقليمية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن اكتشاف بؤر أخرى للفيروس داخل ضيعات دواجن بهويلفا، حيث تم إعدام الطيور المصابة والتخلص من الأعلاف والمواد الملوثة. وأكدت في بلاغ رسمي أن الهدف الأول يتمثل في التحرك بسرعة واتخاذ إجراءات صارمة لتفادي انتقال العدوى إلى مناطق أخرى.
ورغم هذه التطورات، طمأنت السلطات الصحية المواطنين مؤكدة أن احتمالات انتقال الفيروس إلى البشر تبقى ضعيفة جدا، مع إخضاع جميع الأشخاص الذين قد يكونون تعرضوا لمخالطة الطيور للمراقبة الطبية تحسبا لأي طارئ.