ناظورسيتي: متابعة
تمكن مشروع بحثي رائد في مدينة فالنسيا الإسبانية من إعادة الصوت الطبيعي لفران فيفو، رجل إطفاء غابات يبلغ من العمر 36 عامًا، فقد قدرته على الكلام بعد إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي نادر يؤدي تدريجيًا إلى فقدان الحركة والكلام.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة القدرات المفقودة للمرضى، وإظهار الإمكانات الإنسانية للتقنيات الحديثة.
وقد قاد المشروع الباحث جوردي ليناريس من وحدة البحث المختلطة في شبكة فالنسيا للذكاء الاصطناعي ومعهد فالنسيا للبحث في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على البعد الإنساني للتقنيات الحديثة. وتمكن الفريق من إعادة صوت فران ليتمكن من التواصل مجددًا مع عائلته وأصدقائه بصوته الطبيعي ونبرته الشخصية، بعيدًا عن الأصوات الاصطناعية الباردة التي كانت تُستخدم سابقًا.
تمكن مشروع بحثي رائد في مدينة فالنسيا الإسبانية من إعادة الصوت الطبيعي لفران فيفو، رجل إطفاء غابات يبلغ من العمر 36 عامًا، فقد قدرته على الكلام بعد إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي نادر يؤدي تدريجيًا إلى فقدان الحركة والكلام.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة القدرات المفقودة للمرضى، وإظهار الإمكانات الإنسانية للتقنيات الحديثة.
وقد قاد المشروع الباحث جوردي ليناريس من وحدة البحث المختلطة في شبكة فالنسيا للذكاء الاصطناعي ومعهد فالنسيا للبحث في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على البعد الإنساني للتقنيات الحديثة. وتمكن الفريق من إعادة صوت فران ليتمكن من التواصل مجددًا مع عائلته وأصدقائه بصوته الطبيعي ونبرته الشخصية، بعيدًا عن الأصوات الاصطناعية الباردة التي كانت تُستخدم سابقًا.
وقد واجه الباحثون تحديًا كبيرًا تمثل في إعادة بناء الصوت اعتمادًا على حوالي عشرين دقيقة فقط من تسجيلات واتساب الصوتية باللغتين الإسبانية والفالنسية. واستعان الفريق بشبكات عصبية متقدمة لتحليل ديناميكيات الصوت وإدخال التعديلات العاطفية، بما يضمن أن تعكس الكلمات شخصية فران ونبرته الخاصة.
وفي هذا الصدد، لعبت عائلة فران دورًا أساسيًا في ضبط النبرة العاطفية والرسائل المطلوبة، ما جعل المشروع يعيد له هويته الإنسانية وليس مجرد صوته. وأعرب فران عن سعادته بالإنجاز، مؤكدًا أنه يفتح أفق الأمل لجميع مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين فقدوا القدرة على الكلام.
وأنجزت المجموعة المسؤولة عن المشروع، VertexLit، العمل بشكل تطوعي كامل لتسليط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على استعادة كرامة المرضى وتحسين حياتهم. وأكد الباحث ليناريس أن المشروع ليس مخصصًا لفران فقط، بل يمكن أن يمثل نموذجًا لإعادة آلاف الأصوات الأخرى.
واعتبر مسؤول المعهد فيسنت بوتي أن المشروع يشكل تجسيدًا لرسالة العلم والتقنية في خدمة من هم في أشد الحاجة إليها، فيما تم تقديم هذا الإنجاز خلال الأيام العلمية للمعهد، إلى جانب استعراض تطبيقات أخرى للذكاء الاصطناعي في الترجمة الآلية وتحليل البيانات والكشف عن المواد البلاستيكية الدقيقة وتعزيز الأمان في البيئات الافتراضية والهجينة.
وفي هذا الصدد، لعبت عائلة فران دورًا أساسيًا في ضبط النبرة العاطفية والرسائل المطلوبة، ما جعل المشروع يعيد له هويته الإنسانية وليس مجرد صوته. وأعرب فران عن سعادته بالإنجاز، مؤكدًا أنه يفتح أفق الأمل لجميع مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين فقدوا القدرة على الكلام.
وأنجزت المجموعة المسؤولة عن المشروع، VertexLit، العمل بشكل تطوعي كامل لتسليط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على استعادة كرامة المرضى وتحسين حياتهم. وأكد الباحث ليناريس أن المشروع ليس مخصصًا لفران فقط، بل يمكن أن يمثل نموذجًا لإعادة آلاف الأصوات الأخرى.
واعتبر مسؤول المعهد فيسنت بوتي أن المشروع يشكل تجسيدًا لرسالة العلم والتقنية في خدمة من هم في أشد الحاجة إليها، فيما تم تقديم هذا الإنجاز خلال الأيام العلمية للمعهد، إلى جانب استعراض تطبيقات أخرى للذكاء الاصطناعي في الترجمة الآلية وتحليل البيانات والكشف عن المواد البلاستيكية الدقيقة وتعزيز الأمان في البيئات الافتراضية والهجينة.

إسبانيا.. الذكاء الاصطناعي ينجح في إعادة صوت مريض فقد القدرة على الكلام