ناظورسيتي: شيماء ف
حمل مواطنون شاركوا في استطلاع أجرته "ناظورسيتي"، حول انتشار ظاهر إدمان الشباب للمخدرات، مسؤولية هذه الأخيرة للدولة والأسرة والمجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الأخرى، مؤكدين أن استفحال تعاطي الفئات الصغرى للمواد المخدرة تؤثر بشكل سلبي على تطور المجتمع وتؤدي به إلى التهلكة وعدم المساهمة في البناء والانتاج.
وتأتي هذه الآراء، تفاعلا مع تقرير حديث أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول ظاهرة الإدمان، كشف فيه عن وجود 6 ملايين مدخن بالمغرب، من ضمنهم 5.4 ملايين بالغون ونصف مليون من القاصرين الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد القانونية.
وأبدى المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن أسفهم إزاء الأرقام المذكورة، مؤكدين أن الأسرة والمدرسة، تعدان مؤسستان رئيسيتان لتنشئة الأبناء وتربيتهم، وتخلي هاتين الجهتين عن دورهما جعل الناشئة تزيغ عن الطريق الصحيح لتجد نفسها في نفق الإدمان المظلم والذي يصعب الخروج منه بصعوبة.
حمل مواطنون شاركوا في استطلاع أجرته "ناظورسيتي"، حول انتشار ظاهر إدمان الشباب للمخدرات، مسؤولية هذه الأخيرة للدولة والأسرة والمجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الأخرى، مؤكدين أن استفحال تعاطي الفئات الصغرى للمواد المخدرة تؤثر بشكل سلبي على تطور المجتمع وتؤدي به إلى التهلكة وعدم المساهمة في البناء والانتاج.
وتأتي هذه الآراء، تفاعلا مع تقرير حديث أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول ظاهرة الإدمان، كشف فيه عن وجود 6 ملايين مدخن بالمغرب، من ضمنهم 5.4 ملايين بالغون ونصف مليون من القاصرين الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد القانونية.
وأبدى المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، عن أسفهم إزاء الأرقام المذكورة، مؤكدين أن الأسرة والمدرسة، تعدان مؤسستان رئيسيتان لتنشئة الأبناء وتربيتهم، وتخلي هاتين الجهتين عن دورهما جعل الناشئة تزيغ عن الطريق الصحيح لتجد نفسها في نفق الإدمان المظلم والذي يصعب الخروج منه بصعوبة.
ولفت المشاركون في "الميكرو"، انتباه الآباء، مؤكدين أن أنواعا كثيرة من المخدرات أصبحت تباع أمام المؤسسات التعليمية، منها أنواع خطيرة لا رائحة لها، مثل "الكالا" واستشناق الغاز المخدر، وبعض أنواع المؤثرات العقلية، وهي ظاهرة أضحى التعامل معها يقتضي الكثير من الحزم والمراقبة سواء من طرف الأسر أو المؤسستين الأمنية والتربوية.
وحسب البحوث التي أنجزتها وزارة الصحة مؤخرا، فإن معدل انتشار تعاطي التبغ، يبلغ 9 في المئة، موضحة أن 7.9 في المئة من التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة هم مدخنون و63.3 في المئة منهم بدأوا التدخين قبل بلوغ سن 14.
وأكد 9 في المئة من الأشخاص الذين استجوبتهم عينة البحث، أنهم استهلكوا “الحشيش”، مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ضمنهم 64 في المئة بدأوا في استهلاكه قبل بلوغ سن 14 سنة.
كما أشار البحث، إلى أن 13.3 في المئة من الأشخاص الذي استجوبهم منجزو الدراسة سبق لهم أن جربوا استخدام الكحول، بينما أوضح 5 في المئة منهم أنه سبق لهم استهلاك المؤثرات العقلية، كما أن 1.4 في المئة منهم سبق لهم استهلاك الكوكايين.
وحسب البحوث التي أنجزتها وزارة الصحة مؤخرا، فإن معدل انتشار تعاطي التبغ، يبلغ 9 في المئة، موضحة أن 7.9 في المئة من التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة هم مدخنون و63.3 في المئة منهم بدأوا التدخين قبل بلوغ سن 14.
وأكد 9 في المئة من الأشخاص الذين استجوبتهم عينة البحث، أنهم استهلكوا “الحشيش”، مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ضمنهم 64 في المئة بدأوا في استهلاكه قبل بلوغ سن 14 سنة.
كما أشار البحث، إلى أن 13.3 في المئة من الأشخاص الذي استجوبهم منجزو الدراسة سبق لهم أن جربوا استخدام الكحول، بينما أوضح 5 في المئة منهم أنه سبق لهم استهلاك المؤثرات العقلية، كما أن 1.4 في المئة منهم سبق لهم استهلاك الكوكايين.

إدمان المخدرات من طرف الشباب والتلاميذ.. مواطنون يحملون مسؤولية الظاهرة للدولة والأسر