
بدر أعراب | محمد مقرش
قضت المحكمة الإبتدائية بالناظور، أمس يوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري، بإدانة محسن أشنيفخ رئيس تنسيقية باعة الأرصفة المعروفين بـ"الفرّاشة"، بشهرين حبساً نافذاً، على خلفية "إهانة موظف أثناء تأدية عمله والتهجّم على سيارة خاصة بالأمن" أثناء محاولته استرداد سلعة محتجزة.
وكانت السلطات بقيادة باشا المدينة، قد باشرت يوم الإثنين 30 مارس 2015، عملية إعتقال محسن أشنيفخ في أعقاب شنّ الشرطة الإدارية حملة تحرير الملك العام، على مستوى الساحة المتاخمة للمسجد المعروف بـ"الحاج مصطفى" وسط مدينة الناظور وذلك بإجلائها من السلع والبضائع المعروضة للبيع وكذا إخلائها من باعتها.
وفي غضون ذلك، خاض منضوو تنسيقية "الفراشة"، إلى جانب ثلّة من الحقوقيين والفاعلين المدنيين وكذا مجموعة من المعطلين المؤازرين، وقفة إحتجاجية أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالناظور، تزامنا مع أطوار المحاكمة، تضامنا مع زميلهم المعتقل محسن أشنيفخ، حيث شجبوا إبانها منطوق الحكم القاسي الذي صدر في حقّه.
وبالموازاة مع ذلك، كان الإتحاد الإقليمي لنقابات الدريوش والناظور بالإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي قد أصدر على الهامش بيانا ندّد عبره بـ"الاعتقال التعسفي الذي تعرض له المناضل محسن اشنيفخ الكاتب العام لنقابة التجار الصغار والباعة على الرصيف بالناظور"، كما طالب خلاله بـ"إطلاق سراحه فوراً وإسقاط التهم الواهية الملفقة له".
هذا وحمّل ذات البيان المسؤولية الكاملة لـ"المكتب المسير لمجلس بلدية الناظور والسلطات المحلية" حول التداعيات التي ستنتج عن استمرارها في ما أسماه "سياسة القمع وتلفيق التهم للمطالبين بحقوقهم" بدل التشجيع على التفاوض والحوار في تدبير ومعالجة القضايا الاجتماعية.
قضت المحكمة الإبتدائية بالناظور، أمس يوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري، بإدانة محسن أشنيفخ رئيس تنسيقية باعة الأرصفة المعروفين بـ"الفرّاشة"، بشهرين حبساً نافذاً، على خلفية "إهانة موظف أثناء تأدية عمله والتهجّم على سيارة خاصة بالأمن" أثناء محاولته استرداد سلعة محتجزة.
وكانت السلطات بقيادة باشا المدينة، قد باشرت يوم الإثنين 30 مارس 2015، عملية إعتقال محسن أشنيفخ في أعقاب شنّ الشرطة الإدارية حملة تحرير الملك العام، على مستوى الساحة المتاخمة للمسجد المعروف بـ"الحاج مصطفى" وسط مدينة الناظور وذلك بإجلائها من السلع والبضائع المعروضة للبيع وكذا إخلائها من باعتها.
وفي غضون ذلك، خاض منضوو تنسيقية "الفراشة"، إلى جانب ثلّة من الحقوقيين والفاعلين المدنيين وكذا مجموعة من المعطلين المؤازرين، وقفة إحتجاجية أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالناظور، تزامنا مع أطوار المحاكمة، تضامنا مع زميلهم المعتقل محسن أشنيفخ، حيث شجبوا إبانها منطوق الحكم القاسي الذي صدر في حقّه.
وبالموازاة مع ذلك، كان الإتحاد الإقليمي لنقابات الدريوش والناظور بالإتحاد المغربي للشغل - التوجه الديمقراطي قد أصدر على الهامش بيانا ندّد عبره بـ"الاعتقال التعسفي الذي تعرض له المناضل محسن اشنيفخ الكاتب العام لنقابة التجار الصغار والباعة على الرصيف بالناظور"، كما طالب خلاله بـ"إطلاق سراحه فوراً وإسقاط التهم الواهية الملفقة له".
هذا وحمّل ذات البيان المسؤولية الكاملة لـ"المكتب المسير لمجلس بلدية الناظور والسلطات المحلية" حول التداعيات التي ستنتج عن استمرارها في ما أسماه "سياسة القمع وتلفيق التهم للمطالبين بحقوقهم" بدل التشجيع على التفاوض والحوار في تدبير ومعالجة القضايا الاجتماعية.






