إدارة المديرية الجهوية للأمن توضح حقيقة اعتداء "شرطي" على مواطن من الجالية بالعروي
ناظورسيتي - مراسلة
عقـب نشر "ناظورسيتي" يوم أمس، مقالاً يحمل عنوان "نشطاء حقوقيون يستنكرون اعتداء شرطي على مواطن من الجالية بالعروي"، توصل موقعنا ببيان توضيحي صادر عن مديرية الأمن الجهوية، بحيث أوضحت فيه حقيقة الواقعة التي أصدرت بدورها جمعية حقوقية بياناً بصددها.. فيما يلي نص البيان كما هـو:
"... نشر موقعكم الإخباري خبرا تحت عنوان "نشطاء حقوقيون يستنكرون اعتداء شرطي على مواطن من الجالية بالعروي"، جاء فيه أن فرع جمعية حقوقية بالناظور أصدر بيانا على خلفية قيام موظف شرطة بتوقيف مواطن مغربي مقيم بألمانيا، وتسجيل مخالفة مرورية في حقه، مع تسجيل الجمعية لاستعمال الشرطي لكلمات نابية في حق المخالف، وإعلان رغبتها في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وحرصا على التفاعل الإيجابي مع جميع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على فتح بحث إداري خلص إلى تحصيل المعطيات التالية:
بتاريخ 30 أكتوبر 2017، أوقف عنصر مرور تابع للمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور سائق سيارة مرقمة بالخارج، وذلك بناء على إشعار من قبل عناصر الشرطة العاملة برادار مراقبة السرعة، حول ارتكابه مخالفة تتعلق باستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، حيث تم إنجاز محضر مخالفة تصالحية في حقه، وفق الصلاحيات القانونية التي يخولها القانون لموظف الشرطة.
أما بخصوص ما ورد في المقال المرجعي حول ادعاء بيان الجمعية الحقوقية استعمال موظف الشرطة لكلمات نابية في حق المخالف، فلم يثبت صدور أيّ سلوك مخالف للضوابط المهنية من قبل موظف الشرطة، خصوصا وأن مصالح الأمن لم تتوصل بأي شكاية أو إشعار بهذا الشأن من قبل الضحية المفترض.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بنص هذا التوضيح، فهي تجدد التأكيد على التزامها بالتفاعل بجدية مع ما تتداوله الصحافة الوطنية من أخبار تتناول الشأن الأمني، وذلك لتنوير الرأي العام وتوضيح الملابسات والظروف المحيطة بالتدخلات الميدانية لموظفي الشرطة، ومدى احترامها للضوابط والأخلاقيات المهنية".
عقـب نشر "ناظورسيتي" يوم أمس، مقالاً يحمل عنوان "نشطاء حقوقيون يستنكرون اعتداء شرطي على مواطن من الجالية بالعروي"، توصل موقعنا ببيان توضيحي صادر عن مديرية الأمن الجهوية، بحيث أوضحت فيه حقيقة الواقعة التي أصدرت بدورها جمعية حقوقية بياناً بصددها.. فيما يلي نص البيان كما هـو:
"... نشر موقعكم الإخباري خبرا تحت عنوان "نشطاء حقوقيون يستنكرون اعتداء شرطي على مواطن من الجالية بالعروي"، جاء فيه أن فرع جمعية حقوقية بالناظور أصدر بيانا على خلفية قيام موظف شرطة بتوقيف مواطن مغربي مقيم بألمانيا، وتسجيل مخالفة مرورية في حقه، مع تسجيل الجمعية لاستعمال الشرطي لكلمات نابية في حق المخالف، وإعلان رغبتها في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وحرصا على التفاعل الإيجابي مع جميع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على فتح بحث إداري خلص إلى تحصيل المعطيات التالية:
بتاريخ 30 أكتوبر 2017، أوقف عنصر مرور تابع للمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور سائق سيارة مرقمة بالخارج، وذلك بناء على إشعار من قبل عناصر الشرطة العاملة برادار مراقبة السرعة، حول ارتكابه مخالفة تتعلق باستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، حيث تم إنجاز محضر مخالفة تصالحية في حقه، وفق الصلاحيات القانونية التي يخولها القانون لموظف الشرطة.
أما بخصوص ما ورد في المقال المرجعي حول ادعاء بيان الجمعية الحقوقية استعمال موظف الشرطة لكلمات نابية في حق المخالف، فلم يثبت صدور أيّ سلوك مخالف للضوابط المهنية من قبل موظف الشرطة، خصوصا وأن مصالح الأمن لم تتوصل بأي شكاية أو إشعار بهذا الشأن من قبل الضحية المفترض.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بنص هذا التوضيح، فهي تجدد التأكيد على التزامها بالتفاعل بجدية مع ما تتداوله الصحافة الوطنية من أخبار تتناول الشأن الأمني، وذلك لتنوير الرأي العام وتوضيح الملابسات والظروف المحيطة بالتدخلات الميدانية لموظفي الشرطة، ومدى احترامها للضوابط والأخلاقيات المهنية".
