إخفاء عبد اللطيف العافية لمكان الجمع العام لعصبة الشمال يثير جدلًا واسعًا بين أندية الجهة
ناظورسيتي - متابعة
تزايد الجدل بشكل حاد داخل الأندية المنتمية للعصبة الجهوية لكرة القدم بمنطقة طنجة – تطوان – الحسيمة، إثر استلامها دعوة رسمية للمشاركة في الجمع العام الانتخابي دون الإفصاح عن موقع انعقاده. هذا الإجراء أثار حيرة كبيرة وتساؤلات متعددة بشأن الدوافع الكامنة وراء هذا التصرف غير المعتاد.
أشارت مصادر مطلعة من داخل عدة أندية إلى تداول معلومات حول رغبة رئيس العصبة الحالي عبد اللطيف العافية في إجراء الجمع العام بمدينة القصر الكبير عوضاً عن طنجة التي تمثل المقر الرسمي للعصبة. الأندية اعتبرت هذا التوجه سابقة غير مألوفة في إدارة الشؤون الرياضية الجهوية وتساءلت عن مبرراته الحقيقية.
تربط المعطيات المتداولة هذا القرار بالصلات الوثيقة التي تجمع بين رئيس العصبة عبد اللطيف العافية والنائب البرلماني محمد السيمو الذي يمثل دائرة القصر الكبير. هذه العلاقة عمقت من الشكوك حول وجود مساعٍ لتوجيه موقع انعقاد الجمع العام بهدف تحقيق مصالح انتخابية محددة، وفقاً لما كشفته مصادر متوافقة من داخل الأندية المعنية.
أبدت مجموعة من الأندية معارضتها الشديدة لأي محاولة لتحويل الجمع العام خارج حدود طنجة، مؤكدة أن التقاليد الرياضية السائدة تستوجب عقد الجموع العامة في المقرات الرسمية المعتمدة، على نحو ما هو متبع في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصب الوطنية الأخرى. الأندية شددت على أن طنجة تملك كامل المقومات الضرورية لاستضافة هذا الاستحقاق الانتخابي من ناحية الهياكل الأساسية والقاعات المهيأة والإمكانيات اللوجستية والأمنية المطلوبة.
لفتت الأندية إلى حقيقة مهمة تتمثل في تمركز أكثر من مائة نادٍ من إجمالي 136 نادياً في محور طنجة – تطوان، مما يجعل من إقامة الجمع العام في طنجة الخيار الأمثل من النواحي التنظيمية والاقتصادية. كما نبهت إلى أن تنظيم هذا الحدث خارج طنجة قد يستتبع مخاطر أمنية ناجمة عن الحركة الجماعية لمؤيدي المرشحين، بالإضافة إلى الأعباء المالية الإضافية التي ستقع على عاتق العصبة والأندية في حالة نقل الفعالية إلى موقع آخر.
اختتمت الأندية مواقفها بالتشديد على أن إخفاء مكان انعقاد الجمع العام وطرح إمكانية نقله خارج طنجة يقوض بشكل جوهري مبادئ الشفافية والحياد المطلوبة. ودعت رئيس العصبة إلى الكشف عن موقفه الرسمي والتقيد بمقر العصبة كمكان طبيعي ومشروع لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.
تزايد الجدل بشكل حاد داخل الأندية المنتمية للعصبة الجهوية لكرة القدم بمنطقة طنجة – تطوان – الحسيمة، إثر استلامها دعوة رسمية للمشاركة في الجمع العام الانتخابي دون الإفصاح عن موقع انعقاده. هذا الإجراء أثار حيرة كبيرة وتساؤلات متعددة بشأن الدوافع الكامنة وراء هذا التصرف غير المعتاد.
أشارت مصادر مطلعة من داخل عدة أندية إلى تداول معلومات حول رغبة رئيس العصبة الحالي عبد اللطيف العافية في إجراء الجمع العام بمدينة القصر الكبير عوضاً عن طنجة التي تمثل المقر الرسمي للعصبة. الأندية اعتبرت هذا التوجه سابقة غير مألوفة في إدارة الشؤون الرياضية الجهوية وتساءلت عن مبرراته الحقيقية.
تربط المعطيات المتداولة هذا القرار بالصلات الوثيقة التي تجمع بين رئيس العصبة عبد اللطيف العافية والنائب البرلماني محمد السيمو الذي يمثل دائرة القصر الكبير. هذه العلاقة عمقت من الشكوك حول وجود مساعٍ لتوجيه موقع انعقاد الجمع العام بهدف تحقيق مصالح انتخابية محددة، وفقاً لما كشفته مصادر متوافقة من داخل الأندية المعنية.
أبدت مجموعة من الأندية معارضتها الشديدة لأي محاولة لتحويل الجمع العام خارج حدود طنجة، مؤكدة أن التقاليد الرياضية السائدة تستوجب عقد الجموع العامة في المقرات الرسمية المعتمدة، على نحو ما هو متبع في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصب الوطنية الأخرى. الأندية شددت على أن طنجة تملك كامل المقومات الضرورية لاستضافة هذا الاستحقاق الانتخابي من ناحية الهياكل الأساسية والقاعات المهيأة والإمكانيات اللوجستية والأمنية المطلوبة.
لفتت الأندية إلى حقيقة مهمة تتمثل في تمركز أكثر من مائة نادٍ من إجمالي 136 نادياً في محور طنجة – تطوان، مما يجعل من إقامة الجمع العام في طنجة الخيار الأمثل من النواحي التنظيمية والاقتصادية. كما نبهت إلى أن تنظيم هذا الحدث خارج طنجة قد يستتبع مخاطر أمنية ناجمة عن الحركة الجماعية لمؤيدي المرشحين، بالإضافة إلى الأعباء المالية الإضافية التي ستقع على عاتق العصبة والأندية في حالة نقل الفعالية إلى موقع آخر.
اختتمت الأندية مواقفها بالتشديد على أن إخفاء مكان انعقاد الجمع العام وطرح إمكانية نقله خارج طنجة يقوض بشكل جوهري مبادئ الشفافية والحياد المطلوبة. ودعت رئيس العصبة إلى الكشف عن موقفه الرسمي والتقيد بمقر العصبة كمكان طبيعي ومشروع لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.
