المزيد من الأخبار






إحنجان نوزغنغان يشاركون في معرض الدولي للكتاب ويناقشون الإعلام البديل ونشر ثقافة حقوق الإنسان


إحنجان نوزغنغان يشاركون في معرض الدولي للكتاب ويناقشون الإعلام البديل ونشر ثقافة حقوق الإنسان
متابعة

شاركت جمعية إحنجارن نوزغنغان.للابداع والتنمية المستدامة.. في فعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك من خلال حوار تفاعلي تحت عنوان "دور الإعلام البديل في نشر ثقافة حقوق الإنسان: الإعلام الجمعوي نموذجا"، وذلك بدعوة من وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، حيث اختارت هذه الوزارة جمعية احنجان نوزغنغان للابداع والتنمية المستدامة إلى جانب منتدى بدائل المغرب FMAS ، لتمثلا الإعلام الجمعوي بالمغرب، وإبراز دوره في نشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان، والتوعية بهذه الثقافة، حيث أن هذا الإعلام البديل أو المواطن كما يفضل المجتمع المدني تسميته لأنه الأكثر دلالة على دور هذا الإعلام، يسعى لخدمة مصالح واحتياجات جماعة أو فئة معينة من الناس، والعمل بالخصوص على التنمية المحلية والاجتماعية من خلال تغطية اهتمامات الجماعات والفئات المهمشة والهشة داخل المجتمع. باعتباره إعلام القرب بامتياز .

وترسيخا لما جاء في مقتضيات الدستور الذي بات يعطي مكانة مهمة للمجتمع المدني، وجعل منه مؤسسة وسلطة دستورية، وأعاد له وللمواطنين كافة حقهم في ممارسة الديمقراطية بطريقة مباشرة ومسائلة الحكومة والجماعات المحلية وتقييم سياستهم دونما الحاجة للجهات النيابية (البرلمان)، وذلك عن طريق تقديم الملتمسات والعرائض، باسم الديمقراطية التشاركية التي تكون الأصل هي الأصل وليست الديمقراطية التمثيلية، إذ نجد أن الدستور ينص بصريح العبارة على أهمية التشارك وبناء دولة حديثة تقوم على المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة، وإرساء دعائم مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، والعيش الكريم في نطاق التلازم بين الحقوق والحريات، وهو ما تعمل الإذاعات الجمعوية على نشره والتحسيس عليه لأن هذا الإعلام هو الذي بإمكانه الوصول إلى جميع مكونات الشعب والموطنين والتعبير على آرائهم وتوعيتهم بحقوقهم وكذلك زرع قيم المواطنة وترسيخها، وتمكينهم من الحق في الحصول على حقهم في المعلومة، وتعزيز آلية الحوار والمشاركة.

وبما أن الدستور قد جعل من الديمقراطية المواطنة والتشاركية أحد أهم الركائز التي يقوم عليها النظام الدستوري للمملكة، فإن الإعلام الجمعوي المشارك في أشغال الحوار والمتمثل في راديو الناظور -Radio Nador لجمعية إحنجان نوزغنغان، وراديو e-joussourجسور لمنتدى بدائل المغرب ثمن الدور المهم لهذه الإذاعات الجمعوية ودورها في خدمة المجتمع والجمعات المحلية أيضا، وطالب وزارة الاتصال في شخص كاتبها العام الذي كان حاضرا في فعاليات الحوار بوضع وعاء قانوني يقنن هذا النوع من الإعلام، ومأسسته من أجل السماح لفعاليات المجتمع المدني بالاشتغال بأريحية داخل حقل قانوني واضح المعالم.




















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح