
ناظورسيتي : متابعة
أحبطت العناصر الجمركية والأمنية المرابطة بمعبر باب مليلية، عصر يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا قُدرت بـ48 كيلوغراما، كانت على متن سيارة خفيفة في طريقها إلى الثغر المحتل.
العملية الأمنية النوعية نُفذت حوالي الساعة الرابعة مساءً، بعدما أثار سلوك سائق المركبة، وهو مواطن يحمل الجنسية الإسبانية، شكوك العناصر المكلفة بالمراقبة، ليتم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق كشف عن مخابئ سرية معدّة بإحكام أسفل جوانبها، استُعملت لإخفاء الكمية المحجوزة.
أحبطت العناصر الجمركية والأمنية المرابطة بمعبر باب مليلية، عصر يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا قُدرت بـ48 كيلوغراما، كانت على متن سيارة خفيفة في طريقها إلى الثغر المحتل.
العملية الأمنية النوعية نُفذت حوالي الساعة الرابعة مساءً، بعدما أثار سلوك سائق المركبة، وهو مواطن يحمل الجنسية الإسبانية، شكوك العناصر المكلفة بالمراقبة، ليتم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق كشف عن مخابئ سرية معدّة بإحكام أسفل جوانبها، استُعملت لإخفاء الكمية المحجوزة.
وتم على الفور توقيف السائق وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالناظور، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق معمق للكشف عن ظروف وملابسات العملية، وتحديد جميع المتورطين المحتملين في هذه الشبكة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها المصالح المختصة لتجفيف منابع تهريب المخدرات، وتعزيز المراقبة على مستوى المعابر الحدودية، لا سيما تلك التي تعتبر منفذًا محتملاً لشبكات التهريب الدولي.
ويُعتبر معبر باب مليلية من بين أبرز النقاط الحدودية التي تعرف يقظة أمنية عالية، بفضل التنسيق المستمر بين إدارة الجمارك ومصالح الأمن الوطني، ما مكن من إحباط العديد من المحاولات المماثلة خلال الشهور الماضية.
وأكدت مصادر "ناظورسيتي" أن هذه العملية تعكس نجاعة التنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية والجمركية، في مواجهة المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن المملكة واستغلال منافذها الحدودية في أنشطة محظورة.
ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن معطيات جديدة بشأن الشبكة المحتملة التي تقف وراء محاولة التهريب، في وقت شددت فيه السلطات على استمرار التصدي الصارم لهذه الظواهر، وتعزيز منظومة الحراسة والمراقبة بالمعابر الحدودية.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها المصالح المختصة لتجفيف منابع تهريب المخدرات، وتعزيز المراقبة على مستوى المعابر الحدودية، لا سيما تلك التي تعتبر منفذًا محتملاً لشبكات التهريب الدولي.
ويُعتبر معبر باب مليلية من بين أبرز النقاط الحدودية التي تعرف يقظة أمنية عالية، بفضل التنسيق المستمر بين إدارة الجمارك ومصالح الأمن الوطني، ما مكن من إحباط العديد من المحاولات المماثلة خلال الشهور الماضية.
وأكدت مصادر "ناظورسيتي" أن هذه العملية تعكس نجاعة التنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية والجمركية، في مواجهة المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن المملكة واستغلال منافذها الحدودية في أنشطة محظورة.
ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن معطيات جديدة بشأن الشبكة المحتملة التي تقف وراء محاولة التهريب، في وقت شددت فيه السلطات على استمرار التصدي الصارم لهذه الظواهر، وتعزيز منظومة الحراسة والمراقبة بالمعابر الحدودية.