إحباط تهريب " حشيش الشوكولاتة" على متن دراجتي جيت سكي من المغرب إلى إسبانيا
ناظور سيتي: متابعة
أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني أربعة أشخاص كانوا يحاولون دخول السواحل الإسبانية عبر دراجتين مائيتين، محملتين بأكثر من 120 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، في عملية جرت قبالة سواحل الجزيرة الخضراء. ويُعتقد أن العملية انطلقت من شمال المغرب أو من مدينة سبتة المحتلة، في إطار تكتيك متطور يستخدم الوسائل البحرية الخفيفة.
ووفقًا لما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، رصدت وحدات المراقبة دراجتين مائيتين تقتربان بسرعة عالية من الساحل، مما دفع دوريات الحرس المدني للتدخل الفوري واعتراضهما. وبعد توقيف الركاب، تم اكتشاف خمس رزم من الحشيش مخبأة داخل أغلفة مموهة تشبه عبوات شوكولاتة مشهورة مثل "مارس" و"تويكس"، في محاولة تمويه ذكية لتضليل السلطات.
أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني أربعة أشخاص كانوا يحاولون دخول السواحل الإسبانية عبر دراجتين مائيتين، محملتين بأكثر من 120 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، في عملية جرت قبالة سواحل الجزيرة الخضراء. ويُعتقد أن العملية انطلقت من شمال المغرب أو من مدينة سبتة المحتلة، في إطار تكتيك متطور يستخدم الوسائل البحرية الخفيفة.
ووفقًا لما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، رصدت وحدات المراقبة دراجتين مائيتين تقتربان بسرعة عالية من الساحل، مما دفع دوريات الحرس المدني للتدخل الفوري واعتراضهما. وبعد توقيف الركاب، تم اكتشاف خمس رزم من الحشيش مخبأة داخل أغلفة مموهة تشبه عبوات شوكولاتة مشهورة مثل "مارس" و"تويكس"، في محاولة تمويه ذكية لتضليل السلطات.
وقد جرى حجز الدراجتين المائيتين، كما تم توقيف الأشخاص الأربعة المتورطين في العملية، وُجهت إليهم تهم تتعلق بالاتجار الدولي وتهريب المخدرات. ووفق المعطيات المتوفرة، تم إحالتهم إلى القضاء الإسباني المختص، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن امتدادات الشبكة والجهات المحتملة المتورطة معها.
وتسلط هذه العملية الضوء على استمرار استخدام وسائل غير تقليدية وسريعة في عمليات التهريب، خصوصًا الدراجات المائية التي تتيح نقل كميات صغيرة من المخدرات بسرعة وبمخاطر أقل من القوارب الكبيرة، مما يزيد من صعوبة مراقبة الحدود البحرية.
وتواجه السلطات الإسبانية تحديات متزايدة أمام هذه الأساليب المتطورة، التي لا تقتصر خطورتها على الجانب الأمني، بل تُشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق، ما يستدعي مزيدًا من التنسيق والتأهب الأمني على جانبي المتوسط.
وتسلط هذه العملية الضوء على استمرار استخدام وسائل غير تقليدية وسريعة في عمليات التهريب، خصوصًا الدراجات المائية التي تتيح نقل كميات صغيرة من المخدرات بسرعة وبمخاطر أقل من القوارب الكبيرة، مما يزيد من صعوبة مراقبة الحدود البحرية.
وتواجه السلطات الإسبانية تحديات متزايدة أمام هذه الأساليب المتطورة، التي لا تقتصر خطورتها على الجانب الأمني، بل تُشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق، ما يستدعي مزيدًا من التنسيق والتأهب الأمني على جانبي المتوسط.
