إبن مدينة أزغنغان عبدالقادر سلامة على رأس وفد هام من مجلس المستشارين بالبرلمان العربي بمصر

بسم الله الرحمان الرحيم.هل نتهيت أخي سلامة بالبرلمان في مدينة أزغنغان,وحققت المبتغى في مجلس المستشارين في مدينة الرباط.وذهبت الى مصر عدوة المغرب تاريخيا وهي من الملك فاروق الى اليوم وهي تعمل بالنفاق من أجل أن يركع لها المغرب والمغاربة.وهي في نظري السبب الرئيسي التي جعلت من المجاهد عبد الكريم الخطابي يستقر في مصر لتعاكس السياسة المغربية وتخلق عنصرا معارضا للدولة المغربية رغم أنها أذاعت بأن البطل عبد الكريم هو من طلب اللجوء السياسي,وهذا قد خلق التنافر بين أهل الريف والدولة المركزية منذ الاستقلال,فلو تركوا المجاهد الكبير يرجع الى وطنه لوقعت المصالحة بين الريف والسلطة المركزية منذ اليوم الاول ولتجنبنا هذه العقدة النفسية بين الريف والمخزن المغربي.ومازالوا يبحثون ولقد رأينا السيسي يستقبل البوليزاريو ويتحد مع الجزائر من أجل عرقلة السياسة المغربية في العالم ,وحتى أثناء حرب الرمال ساعدت مصر الجزائر وقبض جنود المغاربة على الرئيس المصري في ساحة الحرب وسلمه المغرب الى جمال لان الحسن الثاني يتجنب دائما التصعيد مع هذه الدولة التي كاتا قائدة الشعوب العربية بالاكاذيب والدعايات الكاذبةحتى كونت عندنا أحزابا يسارية تمشي في خطها وتعرقل المسيرة التنموية في المغرب.فمصر دولة تاريخيا اذت جميع الدول العربية وهي التي انتحرت بالقضية الفلسطينية وتتحمل وحدها العذاب الذي عاشه الشعب الفلسطيني تاريخيا والعذاب الذي يعيشه اليوم والعذاب الذي يعيشه في المستقبل,مصر ليست ام الدنيا كما يقولون ولكنها في نظري أم المصاب والكوارث حتى أصبحت هي اليوم غارقة في الازحال والمصائب التي صنعتها بأيديها,وبالتالي فالاخ سلامة سيرجع الى بلده بدون اي فائدة تذكرفربما لوذهب الى موريطانيا لرجع بقيمة مضافة