كفى للمؤمن عزّاً أن يكون الله جلَّ جلاله العظيم الجبَّار وليَّه في تسديده وتأييده. يقول سبحانه في محكم التنزيل:﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ... ﴾ 1.
وبعد ولاية الله للمؤمن، جعل المؤمنين جميعاً أولياء لبعضهم البعض، فهم كالجسد الواحد، قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... ﴾ 2.
ومن فضله سبحانه، أنْ منَّ على المؤمن بأن جعل عزَّته من عزَّته عزَّ وجلَّ، وليس وراء هذه الكرامة كرامة. قال جلَّ جلاله:﴿ ... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ 3.
وأمر سبحانه بالتواضع بين المؤمنين حباً لهم، فقال:﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 4.
كما أنَّ المؤمن ليس كغيره في عزَّته وكرامته وحرمته وآخرته، كذلك كانت له مزايا وكرامات يختصّ بها دون غيره من البشر، والمتأمِّل في شريعة الله تعالى وتفاصيل الأحكام الفقهية يرى أنَّ للمؤمن أحكاماً تخصُّه في سائر المجالات في الطهارة والزواج والدفن والسلام والمال والحدود وحرمة المال والنَّفس وقضاء الحاجة، وهذا فضلٌ من الله تعالى.
فهو الَّذِي له شأنٌ عند خالقه، وعند أهلِ السَّموات والأرض وتُجلِّله الرَّحمة بمجرَّد أنْ يتعامل مع الآخرين بصفته الإيمانيَّة
وبعد ولاية الله للمؤمن، جعل المؤمنين جميعاً أولياء لبعضهم البعض، فهم كالجسد الواحد، قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... ﴾ 2.
ومن فضله سبحانه، أنْ منَّ على المؤمن بأن جعل عزَّته من عزَّته عزَّ وجلَّ، وليس وراء هذه الكرامة كرامة. قال جلَّ جلاله:﴿ ... وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ 3.
وأمر سبحانه بالتواضع بين المؤمنين حباً لهم، فقال:﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 4.
كما أنَّ المؤمن ليس كغيره في عزَّته وكرامته وحرمته وآخرته، كذلك كانت له مزايا وكرامات يختصّ بها دون غيره من البشر، والمتأمِّل في شريعة الله تعالى وتفاصيل الأحكام الفقهية يرى أنَّ للمؤمن أحكاماً تخصُّه في سائر المجالات في الطهارة والزواج والدفن والسلام والمال والحدود وحرمة المال والنَّفس وقضاء الحاجة، وهذا فضلٌ من الله تعالى.
فهو الَّذِي له شأنٌ عند خالقه، وعند أهلِ السَّموات والأرض وتُجلِّله الرَّحمة بمجرَّد أنْ يتعامل مع الآخرين بصفته الإيمانيَّة

إبن أم مكتوم أعظم عند الله من جميع كفار قريش- نجيب الزروالي
