إبتدائية الناظور تؤجل محاكمة المعطلين الـ8 وكطوف يصرح أن النظام ينتقم منهم لأنهم عشرنيون
بدر أعراب
قرّرت المحكمة الإبتدائية بالناظور، خلال أطوار جلسة اِنعقدت صباح أمس الأربعاء، إرجـاء البثّ في ملف 8 معطلين منضوين تحت لواء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بحيث تم تأجيل محاكمتهم إلى 16 شتنبر المقبل، وسط إحتجاجات صاخبة خاضها المعطلون خارج ردهات قاعة المحكمة تضامناً مع زملائهم.
وكانت المحكمة الإبتدائية قد أصدرت في حقّ 8 معطلين، دعوى قضائية تقضي بمتابعتهم بتهمة "العصيان وإهانة موظفين عموميين" حسب صكّ الإستدعاء، على خلفية مشاركتهم ضمن شكل إحتجاجي تمثل في إقتحام مقر المركز الجهوي للاستثمار سنة 2012 بالناظور.
وفي تغريدة له على الموقع الإجتماعي فايسبوك، قال عزيز كطوف وهو أحد المحاكمين، "الرفاق يتابعون على خلفية المعارك البطولية التي خاضها الفرع، ومازال يخوضها من أجل الحق في الشغل والتنظيم، وكذا انخراطه في نضالات الشعب المغربي إلى جانب العمّال المهمشين وكذا الإطارات التقدمية وحركة 20 فبراير، إذ يعد في الإقليم أكبر حركة إحتجاجية مكافحة ميدانية، بحيث أقدمت على أشكال غير مسبوقة في تاريخ الجمعية الوطنية بالاقليم".
ويسترسل في تكلمة إضافية في نصّ تغريدته "على خلفية كل هذا ينتقم النظام من الإطار ومن مناضليه، مستفيدا من تراجع المدّ الجماهيري الذي جسدته حركة 20 فبراير المجيدة، إذ عوض تنفيد الوعود والمطالب يقرر النظام إستدعائنا إلى المحاكم الرجعية ومتابعتنا بتهم ملفقة"، يردف كطوف بوصفه أحد المتابعين قضائياً.
قرّرت المحكمة الإبتدائية بالناظور، خلال أطوار جلسة اِنعقدت صباح أمس الأربعاء، إرجـاء البثّ في ملف 8 معطلين منضوين تحت لواء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بحيث تم تأجيل محاكمتهم إلى 16 شتنبر المقبل، وسط إحتجاجات صاخبة خاضها المعطلون خارج ردهات قاعة المحكمة تضامناً مع زملائهم.
وكانت المحكمة الإبتدائية قد أصدرت في حقّ 8 معطلين، دعوى قضائية تقضي بمتابعتهم بتهمة "العصيان وإهانة موظفين عموميين" حسب صكّ الإستدعاء، على خلفية مشاركتهم ضمن شكل إحتجاجي تمثل في إقتحام مقر المركز الجهوي للاستثمار سنة 2012 بالناظور.
وفي تغريدة له على الموقع الإجتماعي فايسبوك، قال عزيز كطوف وهو أحد المحاكمين، "الرفاق يتابعون على خلفية المعارك البطولية التي خاضها الفرع، ومازال يخوضها من أجل الحق في الشغل والتنظيم، وكذا انخراطه في نضالات الشعب المغربي إلى جانب العمّال المهمشين وكذا الإطارات التقدمية وحركة 20 فبراير، إذ يعد في الإقليم أكبر حركة إحتجاجية مكافحة ميدانية، بحيث أقدمت على أشكال غير مسبوقة في تاريخ الجمعية الوطنية بالاقليم".
ويسترسل في تكلمة إضافية في نصّ تغريدته "على خلفية كل هذا ينتقم النظام من الإطار ومن مناضليه، مستفيدا من تراجع المدّ الجماهيري الذي جسدته حركة 20 فبراير المجيدة، إذ عوض تنفيد الوعود والمطالب يقرر النظام إستدعائنا إلى المحاكم الرجعية ومتابعتنا بتهم ملفقة"، يردف كطوف بوصفه أحد المتابعين قضائياً.
