المزيد من الأخبار






أينك يا بوريطة.. تعذيب وقتل 3 مغاربة بليبيا ملف ساخن على طاولة الحكومة


ناظورسيتي: متابعة

في رسالة سؤال كتابي لنائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية، مرفوعة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بوريطة، حول موضوع واجب إنقاذ المغاربة المحتجزين في مراكز احتجاز ليبية، قبل تعرضهم لمكروه، وكذا حول فتح تحقيق حول "شبكة الاتجار بالبشر والهجرة السرية، التي يشكلها مغاربة وليبيين.

ووصفت المراسلة فيه وضع المغاربة المحتجزين في ليبيا والذين توفي 3 أفراد منهم، وفق ما سجلته منظمة رصد الجرائم الليبية.

واستفسرت النائبة، ناصر بوريطة، حول الاجراءات المتخذة باستعجال، من طرف وزارته إزاء نبأ مقتل ثلاث مغاربة بعد تعذيبهم كما أبان المركز المغربي لحقوق الإنسان.


وكشفت الفتحاوي النائبة القنديلية، ووفق بيان المركز المغربي لحقوق الإنسان، بأن المغاربة المحتجزين ضحية لتوريطهم من طرف منظمات التهجير نحو الديار الإيطالية، فيما يقومون بالتحايل عليهم يقتادونهم راجلين عبر الجزائر نحو ليبيا.

كما طالبت الهيئة ذاتها النائب العام الليبي بفتح تحقيق فوري وشفاف في هذه الواقعة وتقديم المسؤولين عنها الى العدالة، واتخاذ اجراءات عاجلة لحماية المهاجرين بمراكز الاحتجاز.

في بيان لها، قالت منظمة رصد الجرائم الليبية بأنها وثقت مقتل 3 ثلاثة مهاجرين جنسيتهم مغربية يداخل مركز احتجاز بمنطقة الماية غرب العاصمة طرابلس.

هذا وقال نفس المصدر في بيانه، بأن الأمر يتعلق بكل من عبد العزيز الحرشي وهو ثلاثيني، حمزة غدادة 21 سنة، ومحمد عطة 32 سنة، رحمة الله عليهم.

المنظمة قالت أيضا بأن الضحايا المغاربة كانوا محتجزين بمركز احتجاز للمهاجرين في منطقة الماية غرب العاصمة، الذي يشرف عليه "جهاز دعم الاستقرار" تحت إشراف "عبد الغني الككلي" والتابع للمجلس الرئاسي.

وجاء في البيان بأن عبد العزيز الحرشي قتِل بالتعذيب بداية يناير الجاري، وتم قتل محمد عطة في 3 دجنبر 2021 بعد تدهور حالته الصحية وعدم توفير الرعاية الطبية له أو نقله إلى المستشفى. فيما لم يعرف يوم مقتل “حمزة غدادة” بالتحديد.

وقد تم نقل الجثث إلى مستودع الأموات بمستشفى الزهراء العام، وأكدت أسرة أحد الضحايا انهم تحصلوا على صور للضحية وهو في ثلاجة الموتى وعليه آثار تعذيب، وفق ما جاء في بيان منظمة رصد الجرائم الليبية.

وكان المركز المغربي لحقوق الإنسان، إلى حدود أمس الجمعة 15 يناير الجاري، قد توصل بمعطيات "جديدة" تتعلق بوضعية المغاربة المحتجزين بالديار الليبية، المتهمين بالهجرة السرية، حسب ما أعلن عنه في بيان له.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح