المزيد من الأخبار






أيام قبل افتتاح المعبر.. إسبانيا ترضخ للمغرب حول التهريب المعيشي من مليلية


ناظورسيتي

كشف وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوصي مانويل ألباريس، أن قضية استئناف التهريب المعيشي، بمعبر مليلية المحتلة، بات بشكل لا يدعو للشك أمرا من الماضي، وذلك أياما قبل استئناف حركة المرور بين مليلية وبني انصار

ونشرت صحيفة "إلفارو دي سيوتا"، أن إسبانيا رضخت لرغبة الرباط في إنهاء عهد التهريب المعيشي، حيث بدأت تتفاوض الآن من أجل إنشاء مركزين جمركيين بمعبر مليلية وسبتة، من أجل تمكين الشركات الإسبانية إدخال منتوجاتها وسلعها بطريقة قانونية إلى بني انصار والفنيدق


ولا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين، حيث كشف الصحيفة الإسبانية أن الشركات الأوروبية مستعدة للالتزام بجميع الشروط القانونية وأداء الرسوم الجمركية التي يطبقها المغرب خلال عمليات التعشير

ولم تصل الرباط ومدريد إلى اتفاق حول هذا الشأن بعد، إلا أنه يسير في توجه المغرب الرامي إلى بناء نموذج اقتصادي جديد شمال البلاد، والقضاء نهائيا على أنشطة التهريب المعيشي، خصوصا بعد إنشاء مناطق حرة صناعية بالناظور وتطوان، من أجل تشغيل الممتهنين في شركات بدل التهريب

واستثني سكان الناظور وتطوان من دخول مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، وفق الشروط التي اتفق عليها المغرب واسبانيا للشروع في الفتح التدريجي للمعابر الحدودية البرية ابتداء من 17 ماي الجاري.

وتتعلق عملية فتح سبتة ومليلية المحتلتين، بالسماح فقط للقاطنين في المدينتين والأجانب والأشخاص المتوفرين على التأشيرة والمسموح لهم التجول في منطقة شنغن فقط، في حين أن الدخول بجواز السفر كوثيقة يسمح باستعمال في المعابر الحدودية البحرية لسكان الناظور وتطوان سيكون ممنوعا في هذه المرحلة.

وبهذه الشروط، فإن مليلية وسبتة لن تستقبلان عددا كبيرا من الزوار خلال الفترة من 17 ماي إلى غاية 31 منه، لأن الفئة التي ستستفيد من هذا القرار قليلة جدا مما سيجعل عملية استعمال المعابر البرية من جانب واحد فقط، لأن أغلب المغاربة المسموح لهم قانون بدخول الثغرين المحتلين سيتم منعهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح