أوميكرون على الأبواب.. الجزائر تسجل أول حالة
ناظورسيتي:
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، بأن البلاد سجلت ظهور أول إصابة بمتحور فيروس كورونا المستجد “أوميكرون" بالتراب الجزائري.
كما أعلن "معهد باستور الجزائر" بأنه رصد الحالة لدى سائح أجنبي دخل الجزائر في 10 دجنبر، الأخير الذي تلقى عند بلوغه التراب الجزائري فحصا جينيا داخل مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، حيث أكدت نتائج التحليل إصابته بمتحور “أوميكرون" الجديد.
هذا وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين 13 دجنبربأن "أوميكرون" الذي تفشى في أكثر من 60 بلدا يشكل "تهديدا عالميا كبيرا" كما طرح خبراء أدلة جديدة على كونه يقاوم للقاحات، غير البيانات السريرية عن شدته ما زالت مجهولة.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، بأن البلاد سجلت ظهور أول إصابة بمتحور فيروس كورونا المستجد “أوميكرون" بالتراب الجزائري.
كما أعلن "معهد باستور الجزائر" بأنه رصد الحالة لدى سائح أجنبي دخل الجزائر في 10 دجنبر، الأخير الذي تلقى عند بلوغه التراب الجزائري فحصا جينيا داخل مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، حيث أكدت نتائج التحليل إصابته بمتحور “أوميكرون" الجديد.
هذا وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين 13 دجنبربأن "أوميكرون" الذي تفشى في أكثر من 60 بلدا يشكل "تهديدا عالميا كبيرا" كما طرح خبراء أدلة جديدة على كونه يقاوم للقاحات، غير البيانات السريرية عن شدته ما زالت مجهولة.
هذا ويطرح مجموعة من المواطنين المغاربة أسئلة تتعلق بمتحور جديد لفيروس كورونا المستجد "أوميكرون"، وذلك بعدما تم الإعلان عن تسجيل عدد من الحالات في الدول الأوروبية، ويتوجس المغاربة من تسلل المتحور إلى المغرب، خصوصا بعدما قامت اللجنة بين الوزارية بإتخاذ مجموعة من التدابير لمنع السفر جوا وبحرا من وإلى المملكة.
وفي هذا الإطار أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية، مصطفى الناجي في تصريحات صحفية، أنه في حال تسجيل حالة إصابة بأوميكرون في المغرب يجب حصر لائحة مخالطي الحالة المصابة لمعرفة العدد الحقيقي للمصابين.
وأبرز مصطفى الناجي، أنه بمجرد تسجيل حالة واحدة من بمتحور أوميكرون، ستقوم اللجة العلمية لمحاربة كوفيد، بإتخاذ تدابير جد مشددة للحجر، وذلك من أجل السيطرة على انتشار الفيروس.
واعتبر عضو لجنة التلقيح أن قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود في الوقت المناسب أمر جد إجابي، حيث سيساهم في حماية المغرب من خطر المتحور التي تنتشر بسرعة، ما جعل مجموعة من الدول تعرف موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى أورد بلاغ للحكومة المغربية، أن الأخيرة، قررت في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تقليص عدد الحاضرين في تأبين الموتى ومراسم الجنائز إلى 10 أشخاص كحد أقص.
وبحسب بلاغ الحكومة، الصادر يوم الأربعاء 1 دجنبر 2021، فإن القرار جاء استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين.
وفي هذا الإطار أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية، مصطفى الناجي في تصريحات صحفية، أنه في حال تسجيل حالة إصابة بأوميكرون في المغرب يجب حصر لائحة مخالطي الحالة المصابة لمعرفة العدد الحقيقي للمصابين.
وأبرز مصطفى الناجي، أنه بمجرد تسجيل حالة واحدة من بمتحور أوميكرون، ستقوم اللجة العلمية لمحاربة كوفيد، بإتخاذ تدابير جد مشددة للحجر، وذلك من أجل السيطرة على انتشار الفيروس.
واعتبر عضو لجنة التلقيح أن قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود في الوقت المناسب أمر جد إجابي، حيث سيساهم في حماية المغرب من خطر المتحور التي تنتشر بسرعة، ما جعل مجموعة من الدول تعرف موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى أورد بلاغ للحكومة المغربية، أن الأخيرة، قررت في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تقليص عدد الحاضرين في تأبين الموتى ومراسم الجنائز إلى 10 أشخاص كحد أقص.
وبحسب بلاغ الحكومة، الصادر يوم الأربعاء 1 دجنبر 2021، فإن القرار جاء استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين.
