أوروبا تضيف 60 دقيقة إلى ساعتها الرسمية ابتداء من يوم الأحد

ناظورسيتي: متابعة

يرتقب أن تضيف دول الاتحاد الأوروبي، 60 دقيقة في توقيتها عند حلول الساعة الثانية صباحا من يومه الأحد 26 مارس الجاري.

وستبدأ أوروبا العمل بالتوقيت الصيفي ابتداء من 26 مارس إلى غاية 29 أكتوبر 2023، على أن يتم العمل بالتوقيت الصيفي رسميا في جميع الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة عند حلول يوم الاثنين.

وعند نهاية الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، سيتم تقليص الساعة بـستين دقيقة، ليعود إلى توقيت غرينيتش +1، وذلك استعداد لموسم الشتاء.

وبهذا القرار، سيكون فارق التوقيت بين المغرب وأوروبا ساعتين عوض ساعة واحدة، وذلك طيلة شهر رمضان وإلى غاية حلول يوم غيد الفطر.

ويتوقع أن يضيف المغرب 60 دقيقة على توقيته الرسمي، يوم الأحد 23 أبريل، ليصبح فارق التوقيت بين المملكة وأوروبا هو ساعة واحدة.

ويقع هذا، في وقت حذر فيه العديد من الأطباء في أوروبا من التوقيت الصيفي والتغيير الذي تحدثه الحكومات على مستوى الساعة الرسمية للدولة.

وأكدت تقارير رافضة لهذه التغييرات، أن إضافة أو إنقاص ساعة واحدة، يؤثر سلبا على صحة الأفراد، ويسبب لهم الكثير من التعب والإرهاق والنعاس أثناء النهار وصعوبة النوم ليلا، إضافة إلى التهيج وقلة التركيز وانخفاض الأداء البدني والفكري.

ويؤكد عدد من الأطباء انه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع، على الأقل، حتى يقوم الجسم بملاءمة نفسه من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية، والتكيف مع الساعة الجديدة.

من جهة ثانية، يرى خبراء الاقتصاد أنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك يوفر الكثير من الأموال في الطاقة. لأن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية وتقليل استهلاك الطاقة، خاصة للإضاءة والتدفئة، وهو ما يعني توفير بعض المصاريف والتكاليف المادية