
ناظورسيتي: متابعة
يستعد الاتحاد الأوروبي لتفعيل نظام إلكتروني متطور يحمل اسم "نظام الدخول والخروج الأوروبي EES"، ابتداءً من دجنبر المقبل، يهدف إلى ضبط ومراقبة كافة تحركات المسافرين القادمين من دول خارج فضاء شنغن، بما في ذلك المغاربة.
هذا النظام سيحدث تغييرا جذريا في طريقة مراقبة الحدود، حيث سيتولى تسجيل بصمات الأصابع، صور الوجوه، ومواعيد الدخول والخروج بدقة عالية، مما سيتيح تتبع مدة الإقامة الفعلية داخل دول الاتحاد، والتي لا ينبغي أن تتجاوز 90 يوما في فترة 180 يوما.
يستعد الاتحاد الأوروبي لتفعيل نظام إلكتروني متطور يحمل اسم "نظام الدخول والخروج الأوروبي EES"، ابتداءً من دجنبر المقبل، يهدف إلى ضبط ومراقبة كافة تحركات المسافرين القادمين من دول خارج فضاء شنغن، بما في ذلك المغاربة.
هذا النظام سيحدث تغييرا جذريا في طريقة مراقبة الحدود، حيث سيتولى تسجيل بصمات الأصابع، صور الوجوه، ومواعيد الدخول والخروج بدقة عالية، مما سيتيح تتبع مدة الإقامة الفعلية داخل دول الاتحاد، والتي لا ينبغي أن تتجاوز 90 يوما في فترة 180 يوما.
ويرتقب أن ينعكس هذا المستجد على بعض الممارسات التي كان يلجأ إليها مهاجرون مغاربة، ممن يتنقلون إلى أوروبا لاستخراج وثائق إدارية أو إثبات العنوان، ثم يعودون إلى المغرب في انتظار تقديم طلبات تسوية أو إقامة. النظام الجديد سيفضح التلاعب بالفترات الزمنية، حيث سيستخدم كسجل مرجعي في دراسة ملفات الإقامة، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين، من بينها الغرامات والمنع من دخول التراب الأوروبي لسنوات.
ورغم التخوفات، تؤكد السلطات الأوروبية أن هذا الإجراء يدخل ضمن إطار تنظيم حركة الهجرة واحترام القوانين، دون استهداف مباشر لأي جنسية. داعية الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى الالتزام بالشفافية والابتعاد عن الأساليب القديمة التي لن تكون مجدية في ظل النظام الجديد.
إدخال هذا النظام يعد بمثابة نهاية لعهد “التحايل الزمني”، حيث لن يكون بمقدور أي مسافر تزوير مدة بقائه، إذ سيتم رصد كل عملية عبور بدقة إلكترونية عالية لا تترك مجالا للتلاعب.
ورغم التخوفات، تؤكد السلطات الأوروبية أن هذا الإجراء يدخل ضمن إطار تنظيم حركة الهجرة واحترام القوانين، دون استهداف مباشر لأي جنسية. داعية الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى الالتزام بالشفافية والابتعاد عن الأساليب القديمة التي لن تكون مجدية في ظل النظام الجديد.
إدخال هذا النظام يعد بمثابة نهاية لعهد “التحايل الزمني”، حيث لن يكون بمقدور أي مسافر تزوير مدة بقائه، إذ سيتم رصد كل عملية عبور بدقة إلكترونية عالية لا تترك مجالا للتلاعب.