
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في زوايا مدينة العروي الهادئة، وبين أزقتها الشعبية، يلمع نجم شاب يُدعى أنس يالمامي، البالغ من العمر 19 سنة، اختار طريقًا غير تقليدي في عالم كرة القدم، ليس بالملاعب الكلاسيكية ولا ضمن الفرق المعروفة، بل من خلال ما يُعرف بـ”الفريستايل فوتبول”، وهو فن استعراضي قائم على التحكم المطلق في الكرة دون أن تلامس الأرض.
بدأت قصة أنس قبل خمس سنوات، حين وقع في حب هذا النوع المذهل من الاستعراضات، فبدأ يتدرب لساعات طويلة في الساحات العامة، متحديًا ضيق الفضاء وقلة الإمكانيات. ورغم غياب دعم مؤسساتي، استطاع أن يصقل موهبته ويكتسب مهارات نادرة جعلته يشارك في تظاهرات دولية، من بينها مهرجان دولي للفريستايل بإسطنبول التركية، حيث قدم عروضًا إلى جانب فنانين عالميين شاركوا في التسويق لكأس العالم.
في زوايا مدينة العروي الهادئة، وبين أزقتها الشعبية، يلمع نجم شاب يُدعى أنس يالمامي، البالغ من العمر 19 سنة، اختار طريقًا غير تقليدي في عالم كرة القدم، ليس بالملاعب الكلاسيكية ولا ضمن الفرق المعروفة، بل من خلال ما يُعرف بـ”الفريستايل فوتبول”، وهو فن استعراضي قائم على التحكم المطلق في الكرة دون أن تلامس الأرض.
بدأت قصة أنس قبل خمس سنوات، حين وقع في حب هذا النوع المذهل من الاستعراضات، فبدأ يتدرب لساعات طويلة في الساحات العامة، متحديًا ضيق الفضاء وقلة الإمكانيات. ورغم غياب دعم مؤسساتي، استطاع أن يصقل موهبته ويكتسب مهارات نادرة جعلته يشارك في تظاهرات دولية، من بينها مهرجان دولي للفريستايل بإسطنبول التركية، حيث قدم عروضًا إلى جانب فنانين عالميين شاركوا في التسويق لكأس العالم.
فهو لا يكتفي فقط بإبهار المتفرجين بحركاته المبهرة، بل يسعى أيضًا إلى تمثيل المغرب في هذا النوع من الرياضة الفنية التي تجمع بين الإبداع والاحتراف.
أنس يالمامي أصبح اليوم نموذجًا حيًا لشباب مغربي قادر على صناعة الأمل من أبسط الوسائل، والإبداع في غياب البنية التحتية والدعم الرسمي. حلمه أن يصبح يومًا ما من أبرز محترفي “الفريستايل فوتبول” في العالم، ويمثل بلده في المحافل الدولية.
وسط أحياء العروي، يتدرب أنس يوميًا، يحرك الكرة برشاقة بين قدميه، على رأسه، على كتفه… دون أن تسقط. ومن هناك، يرسل رسالة واضحة: “الموهبة لا تعترف بالمكان، والإبداع لا ينتظر الظروف، بل يصنعها.”
أنس يالمامي أصبح اليوم نموذجًا حيًا لشباب مغربي قادر على صناعة الأمل من أبسط الوسائل، والإبداع في غياب البنية التحتية والدعم الرسمي. حلمه أن يصبح يومًا ما من أبرز محترفي “الفريستايل فوتبول” في العالم، ويمثل بلده في المحافل الدولية.
وسط أحياء العروي، يتدرب أنس يوميًا، يحرك الكرة برشاقة بين قدميه، على رأسه، على كتفه… دون أن تسقط. ومن هناك، يرسل رسالة واضحة: “الموهبة لا تعترف بالمكان، والإبداع لا ينتظر الظروف، بل يصنعها.”