
بدر أعراب
تـواجه أمٌّ لطفلين في عمر الزهور، تقطن بحيّ "ترقاع" المحاذي لمركز مدينة الناظور، مخاوف كبيرة من لِقاءِ أسرتها الصغيرة مصير التشرّد، بعد إصدار استئنافية الناظور، قراراً بإفراغ منزلها الذي اِشترت قطعته الأرضية وقامت ببنائها من مالها الخاص معية زوجها قبل اِنفصاله عنها وتزوجه بأخرى بدون موافقتها وبدون إسدائه النفقات الواجبة التي على ذمته إلى الحين، رغم حكم قضائي يُلزمه بذلك.
وعـمد الزّوج الذي اِمتنع عن تنفيذ الحكم بالنفقة وأهمل أسرته الصغيرة، إلى بيع المنزل الكائن بـ"ترقاع" لمواطن إسباني يملك شركة بالناظور، بدون علم زوجته التي تعتبر صاحبة حق في الدار، بحيث تفاجأت الأخيرة بإقتحام بيت الزوجية وانتهاك حرمته من طرف المشتري الإسباني بعد أن عمد إلى تكسير مفتاح الباب الخارجي وكذا مفاتيح الأبواب الداخلية دون وجه حق، وهو ما أقر به المشتكى منه في المحضر الرسمي، مدعياً أنه مالك المنزل متظاهرا أنه اشترى الدار من الزوج.
وتضيف السيدة المكنى "أم كلثوم العيساوي" في شكايتها أن المشتري الإسباني لفق لها تهمة واهية تتجلى في كونها تهجمت على المنزل واقتحمته وبعد استداعي من طرف الضابطة القضائية من اجل الاستماع لي اُشعرتُ من طرفها بأن الضابط في عطلة وهو نفس الذي تُشْعَرُ بها خلال المرة الثانية والثالثة، مما حذا بها إلى ترك رقم هاتفها من أجل الاتصال بها إن كان الضابط قد رجع من عطلته، غير أن الضابطة القضائية لم تتصل بالسيدة لكي تحضر البحث، حيث دونت في حضرها كونها رفضت المثول أمامها وعصيت أوامرها وأحالت المحضر على أنظار وكيل الملك مما جعله يأمر بتقديمها في حالة اعتقال".
لذلك، وأمام رغبة المشتري الاستحواذ على بيت الزوجية والتهمة التي لفقها ضدها، ما عاد للمشتكية المعنية السيدة "أم كلثوم العيساوي"، إلا الاستجداء بالملك قصد التدخل على خط القضية، كما تلتمس من وزير العدل وعامل إقليم الناظور إنصافها من القرار القضائي الجائر، وبفتح تحقيق في ملابسات القضية، قبل أن تواجه أسرة بأكملها مصير التشرد.
تـواجه أمٌّ لطفلين في عمر الزهور، تقطن بحيّ "ترقاع" المحاذي لمركز مدينة الناظور، مخاوف كبيرة من لِقاءِ أسرتها الصغيرة مصير التشرّد، بعد إصدار استئنافية الناظور، قراراً بإفراغ منزلها الذي اِشترت قطعته الأرضية وقامت ببنائها من مالها الخاص معية زوجها قبل اِنفصاله عنها وتزوجه بأخرى بدون موافقتها وبدون إسدائه النفقات الواجبة التي على ذمته إلى الحين، رغم حكم قضائي يُلزمه بذلك.
وعـمد الزّوج الذي اِمتنع عن تنفيذ الحكم بالنفقة وأهمل أسرته الصغيرة، إلى بيع المنزل الكائن بـ"ترقاع" لمواطن إسباني يملك شركة بالناظور، بدون علم زوجته التي تعتبر صاحبة حق في الدار، بحيث تفاجأت الأخيرة بإقتحام بيت الزوجية وانتهاك حرمته من طرف المشتري الإسباني بعد أن عمد إلى تكسير مفتاح الباب الخارجي وكذا مفاتيح الأبواب الداخلية دون وجه حق، وهو ما أقر به المشتكى منه في المحضر الرسمي، مدعياً أنه مالك المنزل متظاهرا أنه اشترى الدار من الزوج.
وتضيف السيدة المكنى "أم كلثوم العيساوي" في شكايتها أن المشتري الإسباني لفق لها تهمة واهية تتجلى في كونها تهجمت على المنزل واقتحمته وبعد استداعي من طرف الضابطة القضائية من اجل الاستماع لي اُشعرتُ من طرفها بأن الضابط في عطلة وهو نفس الذي تُشْعَرُ بها خلال المرة الثانية والثالثة، مما حذا بها إلى ترك رقم هاتفها من أجل الاتصال بها إن كان الضابط قد رجع من عطلته، غير أن الضابطة القضائية لم تتصل بالسيدة لكي تحضر البحث، حيث دونت في حضرها كونها رفضت المثول أمامها وعصيت أوامرها وأحالت المحضر على أنظار وكيل الملك مما جعله يأمر بتقديمها في حالة اعتقال".
لذلك، وأمام رغبة المشتري الاستحواذ على بيت الزوجية والتهمة التي لفقها ضدها، ما عاد للمشتكية المعنية السيدة "أم كلثوم العيساوي"، إلا الاستجداء بالملك قصد التدخل على خط القضية، كما تلتمس من وزير العدل وعامل إقليم الناظور إنصافها من القرار القضائي الجائر، وبفتح تحقيق في ملابسات القضية، قبل أن تواجه أسرة بأكملها مصير التشرد.



