أمغناس وأطلس يعرضان في اليوم الثاني من مهرجان النكور ومسرح الشارع يخلق الحدث وسط الحسيمة
من الحسيمة: بدر أعراب / مراد ميموني
تواصلت فعاليات مهرجان الحسيمة للمسرح في نسخته السابعة المنظمة من طرف جمعية ثيفسوين، بمدينة الحسيمة تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافة الأمازيغية"، ليومها الثاني على التوالي، وسط أجواء مفعمة بالإحتفاء بعشاق وأقطاب أبي الفنون.
وتميز برنامج فعاليات اليوم الثاني من عرس الركح الذي عرف توافد ضيوف ورواد من مختلف ربوع المغرب، ببث الفرجوية بساحة محمد السادس وسط المدينة في إطار ما يعرف بمسرح الشارع، حيث تفاعلت جماهير غفيرة مع عروض الهواء الطلق، بعد إنطلاق التنافس بين الفرق المسرحية الأربعة المشاركة، حيث بثت "فرقة أزغنغان للمسرح" على خشبة دار الثقافة الأمير مولاي الحسن، عرضها المعنون ب"أمغناس" الذي يحمل توقيع مخرجها الفنان المعروف فاروق أزنابط، وسط حضور وازن.
وتحكي مسرحية "أمغناس"، عن ثلة من الممثلين الذين يقومون بتداريب مسرحية على شكل لوحات مختلفة لتسليط الضوء بذلك، على الممثل ومهنيي المسرح من كتاب ومخرجين وغيرهم، والإكراهات التي تواجههم إنطلاقا من الهواجس النفسية وانتهاء بالأوضاع والظروف الإجتماعية التي تقف في وجههم سدا.
فيما عرضت فرقة "دراميديا" من أكادير، مسرحية تجسد رغبة رجل إسمه "أطلس"، في إصلاح مجتمعه وتغيير أوضاعه إن إجتماعيا وإقتصاديا، لذلك صاغ مشروعا مستقبليا رام خلاله إنقاذ الإنسانية من المصائب الأخلاقية، لكنه سيصطدم بترسانة من القيم الجاهزة والمقولات المنحوتة في المتخيل الجمعي.
وبالموازاة مع ذلك، نظمت على الهامش ندوة دراسية حول تحديات المسرح الأمازيغي ورهانته، حيث دعا خلالها كل المتدخلين، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، توثيق أعمال الركح الأمازيغية لاعتبارات عدة أهمها تحقيقها مستوى عاليا من النضج و الإحترافية والإنفتاح، لا سيما منها الأعمال الريفية في هذا المضمار، كما جرى تنظيم ورشة تكوينية لفائدة تلامذة ثانوية الباديسي، حيث قامت الفنانة لطيفة أحرار بتأطير شقيها النظري والتطبيقي، في حين تواصلت أنشطة المهرجان الموازية بعدد من البلدات الضاحوية داخل إقليم الحسيمة.
تواصلت فعاليات مهرجان الحسيمة للمسرح في نسخته السابعة المنظمة من طرف جمعية ثيفسوين، بمدينة الحسيمة تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافة الأمازيغية"، ليومها الثاني على التوالي، وسط أجواء مفعمة بالإحتفاء بعشاق وأقطاب أبي الفنون.
وتميز برنامج فعاليات اليوم الثاني من عرس الركح الذي عرف توافد ضيوف ورواد من مختلف ربوع المغرب، ببث الفرجوية بساحة محمد السادس وسط المدينة في إطار ما يعرف بمسرح الشارع، حيث تفاعلت جماهير غفيرة مع عروض الهواء الطلق، بعد إنطلاق التنافس بين الفرق المسرحية الأربعة المشاركة، حيث بثت "فرقة أزغنغان للمسرح" على خشبة دار الثقافة الأمير مولاي الحسن، عرضها المعنون ب"أمغناس" الذي يحمل توقيع مخرجها الفنان المعروف فاروق أزنابط، وسط حضور وازن.
وتحكي مسرحية "أمغناس"، عن ثلة من الممثلين الذين يقومون بتداريب مسرحية على شكل لوحات مختلفة لتسليط الضوء بذلك، على الممثل ومهنيي المسرح من كتاب ومخرجين وغيرهم، والإكراهات التي تواجههم إنطلاقا من الهواجس النفسية وانتهاء بالأوضاع والظروف الإجتماعية التي تقف في وجههم سدا.
فيما عرضت فرقة "دراميديا" من أكادير، مسرحية تجسد رغبة رجل إسمه "أطلس"، في إصلاح مجتمعه وتغيير أوضاعه إن إجتماعيا وإقتصاديا، لذلك صاغ مشروعا مستقبليا رام خلاله إنقاذ الإنسانية من المصائب الأخلاقية، لكنه سيصطدم بترسانة من القيم الجاهزة والمقولات المنحوتة في المتخيل الجمعي.
وبالموازاة مع ذلك، نظمت على الهامش ندوة دراسية حول تحديات المسرح الأمازيغي ورهانته، حيث دعا خلالها كل المتدخلين، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، توثيق أعمال الركح الأمازيغية لاعتبارات عدة أهمها تحقيقها مستوى عاليا من النضج و الإحترافية والإنفتاح، لا سيما منها الأعمال الريفية في هذا المضمار، كما جرى تنظيم ورشة تكوينية لفائدة تلامذة ثانوية الباديسي، حيث قامت الفنانة لطيفة أحرار بتأطير شقيها النظري والتطبيقي، في حين تواصلت أنشطة المهرجان الموازية بعدد من البلدات الضاحوية داخل إقليم الحسيمة.
