أمرابط يرفض الرحيل ومورينيو يستبعده.. أزمة صامتة في فنربخشة
ناظورسيتي: متابعة
في ظل تحضيرات فريق فنربخشة التركي لانطلاقة الموسم الجديد، يواجه النادي معضلة حقيقية تتعلق بمستقبل الدولي المغربي سفيان أمرابط، الذي خرج تماما من حسابات المدرب جوزيه مورينيو، دون أن تتمكن العروض الحالية من إقناعه بالرحيل.
انضم أمرابط إلى “الكناري” الصيف الماضي بمقابل إجمالي يقارب 14 مليون يورو، عبر عقد تضمن بند خيار شراء إلزامي، لكن دخوله قائمة غير المرغوب فيهم لدى مورينيو خلق ضغطا على إدارة النادي. إدارة فنربخشة بدورها تحاول تخفيف عبء راتب اللاعب السنوي المرتفع، والذي يبلغ 5 ملايين يورو، عبر تسويقه إلى أندية أخرى.
في ظل تحضيرات فريق فنربخشة التركي لانطلاقة الموسم الجديد، يواجه النادي معضلة حقيقية تتعلق بمستقبل الدولي المغربي سفيان أمرابط، الذي خرج تماما من حسابات المدرب جوزيه مورينيو، دون أن تتمكن العروض الحالية من إقناعه بالرحيل.
انضم أمرابط إلى “الكناري” الصيف الماضي بمقابل إجمالي يقارب 14 مليون يورو، عبر عقد تضمن بند خيار شراء إلزامي، لكن دخوله قائمة غير المرغوب فيهم لدى مورينيو خلق ضغطا على إدارة النادي. إدارة فنربخشة بدورها تحاول تخفيف عبء راتب اللاعب السنوي المرتفع، والذي يبلغ 5 ملايين يورو، عبر تسويقه إلى أندية أخرى.
وحسب ما تداولته الصحافة التركية، فإن أمواقع إيطالية تقدمت بعرضين لاستقدام أمرابط، لكن الدولي المغربي رفضهما، إذ لم يتجاوز الراتب المقترح فيهما مليوني يورو سنويا، وهو ما اعتبره “ضعفا ماليا” مقارنة بمستحقاته الحالية. وبالرغم من ذلك، يبدي اللاعب تمسكا صريحا بالاستمرار في عقده مع فنربخشة، مفضلا احترام بنود عقده لغاية نهايته.
هذا الصمود من جانب أمرابط يزيد من تعقيد مهمة الإدارة، التي تضطر إلى البحث عن مخرج لا يضر بمصلحة النادي المالية أو بمسار اللاعب الاحترافي. خروج اللاعب قبل استنفاد العقد يعني خسارة 14 مليون يورو دفعتها خزينة النادي، وهو ما يمثل مخاطرة كبرى في حال تم التوصل لاتفاق على فسخ العقد أو البيع بلا مقابل يُعوض الاستثمار.
وعلى الرغم من عدم تواجد اسمه ضمن خطط مورينيو للموسم القادم، يفضل أمرابط البقاء في مجتمع النادي وإثبات جدارته داخل الملعب، بدل الانطلاق في تجربة جديدة بأجور أقل. هذا الوضع يفرض على فنربخشة إيجاد صيغة تفاوضية تضمن للجانبين الحقوق، سواء عبر تعديل الراتب أو إقناع أحد الأندية بدفع مقابل يقترب من سقف مستحقات اللاعب.
هذا الصمود من جانب أمرابط يزيد من تعقيد مهمة الإدارة، التي تضطر إلى البحث عن مخرج لا يضر بمصلحة النادي المالية أو بمسار اللاعب الاحترافي. خروج اللاعب قبل استنفاد العقد يعني خسارة 14 مليون يورو دفعتها خزينة النادي، وهو ما يمثل مخاطرة كبرى في حال تم التوصل لاتفاق على فسخ العقد أو البيع بلا مقابل يُعوض الاستثمار.
وعلى الرغم من عدم تواجد اسمه ضمن خطط مورينيو للموسم القادم، يفضل أمرابط البقاء في مجتمع النادي وإثبات جدارته داخل الملعب، بدل الانطلاق في تجربة جديدة بأجور أقل. هذا الوضع يفرض على فنربخشة إيجاد صيغة تفاوضية تضمن للجانبين الحقوق، سواء عبر تعديل الراتب أو إقناع أحد الأندية بدفع مقابل يقترب من سقف مستحقات اللاعب.
