أمارقي ن ثاومات" في فرانكفورت: احتفاء بالهوية والانتماء في قلب أوروبا
ناظورسيتي : ع.أ
في مساءٍ دافئٍ مليءٍ بالذكريات والعواطف الجياشة، اجتمع أبناء الريف المغاربة في مدينة فرانكفورت الألمانية يوم السبت 10 مايو في ملتقى حمل اسم "أمارقي ن ثاومات"، الذي يعني "لقاء الأخوة". لم يكن هذا الحدث مجرد لقاء عابراً، بل كان جسراً يربط المغتربين بجذورهم وهويتهم، في احتفاءٍ بالتضامن والوفاء للأرض التي شكلت جزءاً أساسياً من ذاكرتهم الجماعية.
تحول الملتقى إلى فسيفساء من المشاعر والألوان، حيث مزج المشاركون بين التقاليد العريقة والطموحات المعاصرة، مؤكدين أن الريف ليس مجرد مكان جغرافي، بل هوية حية تسكن القلوب أينما حلّ أبناؤها. وقد عبر المنظمون عن أملهم في أن يصبح هذا اللقاء تقليداً سنوياً يجمع شتات المغتربين، ويعزز روابطهم الثقافية والاجتماعية.
شهد البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية التي أثارت الفخر والاعتزاز، كما تم تكريم البطلين الرياضيين فيصل ابن طالب ومحمد ابن طالب، اللذين مثلّا الريف بتميز في رياضة التايكواندو، وحققا إنجازات محلية ودولية رفعت اسم المنطقة عالياً.
لم يكن "أمارقي ن ثاومات" مجرد احتفال عابر، بل كان رسالة قوية مفادها أن الريف يظل حياً في نفوس أبنائه، مهما بعدت بهم المسافات. فهو ليس مجرد أرض، بل روحٌ تتجدد في كل لقاء، وقلبٌ ينبض بالحنين والانتماء.
في مساءٍ دافئٍ مليءٍ بالذكريات والعواطف الجياشة، اجتمع أبناء الريف المغاربة في مدينة فرانكفورت الألمانية يوم السبت 10 مايو في ملتقى حمل اسم "أمارقي ن ثاومات"، الذي يعني "لقاء الأخوة". لم يكن هذا الحدث مجرد لقاء عابراً، بل كان جسراً يربط المغتربين بجذورهم وهويتهم، في احتفاءٍ بالتضامن والوفاء للأرض التي شكلت جزءاً أساسياً من ذاكرتهم الجماعية.
تحول الملتقى إلى فسيفساء من المشاعر والألوان، حيث مزج المشاركون بين التقاليد العريقة والطموحات المعاصرة، مؤكدين أن الريف ليس مجرد مكان جغرافي، بل هوية حية تسكن القلوب أينما حلّ أبناؤها. وقد عبر المنظمون عن أملهم في أن يصبح هذا اللقاء تقليداً سنوياً يجمع شتات المغتربين، ويعزز روابطهم الثقافية والاجتماعية.
شهد البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية التي أثارت الفخر والاعتزاز، كما تم تكريم البطلين الرياضيين فيصل ابن طالب ومحمد ابن طالب، اللذين مثلّا الريف بتميز في رياضة التايكواندو، وحققا إنجازات محلية ودولية رفعت اسم المنطقة عالياً.
لم يكن "أمارقي ن ثاومات" مجرد احتفال عابر، بل كان رسالة قوية مفادها أن الريف يظل حياً في نفوس أبنائه، مهما بعدت بهم المسافات. فهو ليس مجرد أرض، بل روحٌ تتجدد في كل لقاء، وقلبٌ ينبض بالحنين والانتماء.
