
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مدينة فاس مؤخرا على وقع فضيحة أخلاقية هزت الرأي العام المحلي، بعدما تكشفت معطيات صادمة حول أم متورطة في استغلال بناتها الثلاث ضمن ما يعرف بـ"مواقع الزواج المشبوهة"، مستهدفةً من خلالها أثرياء وخليجيين مقابل تحويلات مالية متكررة.
الأمر الأكثر مأساوية أن إحدى البنات لا تزال قاصرة، لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وهو ما ضاعف من حجم الصدمة وأثار مخاوف بشأن سلامة الطفلة وحمايتها القانونية.
اهتزت مدينة فاس مؤخرا على وقع فضيحة أخلاقية هزت الرأي العام المحلي، بعدما تكشفت معطيات صادمة حول أم متورطة في استغلال بناتها الثلاث ضمن ما يعرف بـ"مواقع الزواج المشبوهة"، مستهدفةً من خلالها أثرياء وخليجيين مقابل تحويلات مالية متكررة.
الأمر الأكثر مأساوية أن إحدى البنات لا تزال قاصرة، لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وهو ما ضاعف من حجم الصدمة وأثار مخاوف بشأن سلامة الطفلة وحمايتها القانونية.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها أخبارنا، فإن الأم لم تتردد في اصطحاب ابنتها القاصر في رحلات متكررة نحو الإمارات، وسط شبهات قوية حول ارتباطها بشبكات دعارة راقية هناك.
في المقابل، اكتفى الأب بموقف المتفرج داخل المنزل، حيث يوصف بأنه "مغلوب على أمره"، غير قادر على مواجهة الوضع المأساوي الذي يتهدد أسرته.
وقد أثارت هذه الفضيحة جدلا واسعا حول حجم الانحدار الأخلاقي الذي يمكن أن تدفع به أطماع المال بعض الأسر، في وقت تتصاعد الدعوات الصريحة لضرورة حماية القاصر وإنقاذ ما تبقى من صورة العائلة المغربية أمام مثل هذه السلوكيات الخطيرة التي تهدد القيم والمجتمع.
في المقابل، اكتفى الأب بموقف المتفرج داخل المنزل، حيث يوصف بأنه "مغلوب على أمره"، غير قادر على مواجهة الوضع المأساوي الذي يتهدد أسرته.
وقد أثارت هذه الفضيحة جدلا واسعا حول حجم الانحدار الأخلاقي الذي يمكن أن تدفع به أطماع المال بعض الأسر، في وقت تتصاعد الدعوات الصريحة لضرورة حماية القاصر وإنقاذ ما تبقى من صورة العائلة المغربية أمام مثل هذه السلوكيات الخطيرة التي تهدد القيم والمجتمع.