ألميريا.. مأساة غرق تنهي حياة لاعب مغربي واعد قبل انطلاق البطولة
ناظورسيتي: متابعة
لقي جواد العلام، الشاب القاصر ذو الأصول المغربية وأحد عناصر فريق الناشئين بـنادي لوركا ديبورتيفا، مصرعه غرقًا بعد أن قفز من صخرة تُعرف محليًا بـ"بيتشيريتشي" في سان خوان دي لوس تيريروس، التابعة لبلدية بولبي بإقليم ألميريا، وذلك قبل ساعات فقط من مشاركته في دورة كروية كان من المقرر أن تقام في المنطقة ذاتها.
الضحية، الذي كان برفقة عدد من زملائه في الفريق، توجه إلى إحدى الصخور الشهيرة بين شاطئي مار سيرينا ومار رابيوسا، حيث اعتاد كثير من الشباب القفز إلى البحر للترفيه، غير أن هذه المرة انتهت بمأساة.
ورغم وصول عناصر الإسعاف بسرعة إلى المكان ومحاولاتهم المتواصلة لإنقاذه، إلا أن اللاعب ظل مغمورًا بالمياه لدقائق طويلة، ما أدى إلى وفاته اختناقًا نتيجة الغرق.
وكان من المنتظر أن يشارك جواد، رفقة فريقه لوركا ديبورتيفا فئة الفتيان (كاديت)، في دورة كروية تقام مساء نفس اليوم في بلدية بولبي، غير أن المنظمين أعلنوا إلغاء الدورة فور علمهم بالحادث المأساوي.
وعلى إثر الحادث، أصدرت بلدية بولبي بيانًا رسميًا عبرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة وأصدقاء الفقيد، وجاء في البيان: "من بلدية بولبي، نُعرب عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء الفتى القاصر الذي توفي اليوم على شواطئ سان خوان دي لوس تيريروس. نُشارك في هذا الألم العميق الناتج عن هذه الخسارة التي لا تُعوّض، ونعبر عن دعمنا الكامل ومواساتنا في هذا الظرف العصيب".
ومن باب الاحترام والتضامن، قررت البلدية إلغاء الدورة الكروية لفئة الفتيان التي كان من المقرر أن يشارك فيها الفقيد رفقة فريقه مساء اليوم.
الحادثة خلفت صدمة في أوساط نادي لوركا ديبورتيفا والمجتمع المحلي، وسط مشاعر من الحزن والأسى على فقدان لاعب شاب في مقتبل العمر.
لقي جواد العلام، الشاب القاصر ذو الأصول المغربية وأحد عناصر فريق الناشئين بـنادي لوركا ديبورتيفا، مصرعه غرقًا بعد أن قفز من صخرة تُعرف محليًا بـ"بيتشيريتشي" في سان خوان دي لوس تيريروس، التابعة لبلدية بولبي بإقليم ألميريا، وذلك قبل ساعات فقط من مشاركته في دورة كروية كان من المقرر أن تقام في المنطقة ذاتها.
الضحية، الذي كان برفقة عدد من زملائه في الفريق، توجه إلى إحدى الصخور الشهيرة بين شاطئي مار سيرينا ومار رابيوسا، حيث اعتاد كثير من الشباب القفز إلى البحر للترفيه، غير أن هذه المرة انتهت بمأساة.
ورغم وصول عناصر الإسعاف بسرعة إلى المكان ومحاولاتهم المتواصلة لإنقاذه، إلا أن اللاعب ظل مغمورًا بالمياه لدقائق طويلة، ما أدى إلى وفاته اختناقًا نتيجة الغرق.
وكان من المنتظر أن يشارك جواد، رفقة فريقه لوركا ديبورتيفا فئة الفتيان (كاديت)، في دورة كروية تقام مساء نفس اليوم في بلدية بولبي، غير أن المنظمين أعلنوا إلغاء الدورة فور علمهم بالحادث المأساوي.
وعلى إثر الحادث، أصدرت بلدية بولبي بيانًا رسميًا عبرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة وأصدقاء الفقيد، وجاء في البيان: "من بلدية بولبي، نُعرب عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء الفتى القاصر الذي توفي اليوم على شواطئ سان خوان دي لوس تيريروس. نُشارك في هذا الألم العميق الناتج عن هذه الخسارة التي لا تُعوّض، ونعبر عن دعمنا الكامل ومواساتنا في هذا الظرف العصيب".
ومن باب الاحترام والتضامن، قررت البلدية إلغاء الدورة الكروية لفئة الفتيان التي كان من المقرر أن يشارك فيها الفقيد رفقة فريقه مساء اليوم.
الحادثة خلفت صدمة في أوساط نادي لوركا ديبورتيفا والمجتمع المحلي، وسط مشاعر من الحزن والأسى على فقدان لاعب شاب في مقتبل العمر.
