ألمانيا تشرع في تطبيق قيود أكثر صرامة لمواجهة انتشار كورونا

ناظورسيتي: متابعة

بدأت منذ صباح اليوم الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، ثمان ولايات ألمانية، في العمل بتدابير احترازية، أكثر تقييدا، بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا، بعد أن احتج أمس الآلاف في عدة ولايات من ألمانيا على إضافة ولايات أخرى للتي فُرض فيها الحجر واحترازات صارمة.

القيود الجديدة ستعم كل من ولايات بافاريا، برلين، هيسن، شمال الراين، ستفاليا، سارلاند، ساكسونيا، شليسفيغ هولشتاين وتورينغن، مانعة الاتصال الجسدي.

وقد شهدت أغلب أنحاء البلاد، هذه التدابير الرامية إلى منع انتشار متحور أوميكرون الأكثر قابلية للانتشار مقارنة مع دلتا.

هذا وتستمر الاحتجاجات على شكل مظاهرات، رافضة لهذه القيود، في عدد من مدن وولايات ألمانيا، علاوة على الاحتجاج ضد اجبارية التلقيح.

هذا واتفق حكام الولايات والحكومة الفيدرالية الاتحادية، على هذه القيود منذ 21 دجنبر الجاري، مع تحمل كل ولاية مسؤوليتها في الالتزام بالقواعد الوقائية، وفرضها.

وفي ألمانيا تخوف كبير من الموجة القادمة من تزايد عدد الإصابات عام 2022، مع الخوف من سرعة انتشار المتحور الجديد أوميكرون، الذي عم مختلف الولايات الألمانية الـ 16.

وفي تفاصيل الاحترازات المفروضة، فقد تم تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم التواجد في التجمعات الخاصة، شريطة تعافيهم وتطعيمهم، في 10 أشخاصٍ فقط، مع استثناء الأطفال دون سن 14 سنة، وستُنَظّم الفعاليات الرياضية الكبرى مثل الدوري الألماني دون حضور جمهور، وسيتم غلق النوادي الليلية والملاهي والمراقص ابتداء من اليوم. مع شمل كل المواطنين بما فيهم من تلقى اللقاح أو تعافى من كورونا.

وحسب معهد روبرت كوخ، فإن المتحور دلتا هو الأكثر انتشارا بين المصابين حاليا، بينما يرتفع عدد حالات الإصابة بأوميكرون بشكل كبير هذا الشهر.

وحسب نفس المصدر العلمي المختص في أبحاث الفيروسات والأمراض المعدية وغير المعدية، فقد رُصِدت في 24 الساعة الماضية 21.080 حالة إصابة جديدة، مقابل 23.428 في اليوم السابق، كما وصل المعدل الأسبوعي للإصابة إلى 215.6 لكل مئة ألف شخص، متراجعا من 222.7 في الاسبوع السابق.