ألم تُفكّر اللجنة المنظمة لبطولة أفريقيا في إلغاء التذاكر لإنجاح العرس جماهيريا؟
بدر أعراب
لا شكّ في أنّ نجاح أيّ تظاهرة كيفما كان نوعها، مرتهنٌ بالأساس وفي المقام الأول، بالكمّ العددي الجماهيري، فالجماهير عند العارفين بقيمتهم، هي المُحدّد الأول والأخير في مسألة نجاح النشاط من فشله.
لذلك فما دامت البطولة الأفريقية لكرة اليد التي يحتضن مجرياتها إقليم الناظور، تبدو عليها من خلال حفل إفتتاحها الرسمي مؤشرات النجاح شكلاً وحُلّةً، فإنه من المُفترض إنجاحها جماهيرياً أيضا، كما رأينا في المبارزة الأخيرة التي نازل فيها الهلاليون غريمهم الكونغولي.
ولن يتأتّى إنجاح التظاهرة القارية لكرة اليد في الناظور، إلاّ بإلغاء تذكرة الدخول إلى القاعات المغطاة بالنسبة للمتفرجين، وإذْ رأينا المباريات الأولى كيف مرّت بدون حضور ولو خجولاً حتّى، داخل الميادين بالبلدتيْن سلوان والعروي.
وعليه، ففي ظلّ واقع فراغ القاعات المحتضنة للحدث الرياضي الهام بالناظور، بات لزاماً أن تُفكّر اللجنة المنظمة جدياً في تعبئة صالات البطولة جماهيرياً عن طريق إلغاء التذاكر مهما كان ثمنها منخفضا، وفتح الأبواب في المقابل أمام الجماهير العريضة، لضمان نجاح العرس القاري.
لا شكّ في أنّ نجاح أيّ تظاهرة كيفما كان نوعها، مرتهنٌ بالأساس وفي المقام الأول، بالكمّ العددي الجماهيري، فالجماهير عند العارفين بقيمتهم، هي المُحدّد الأول والأخير في مسألة نجاح النشاط من فشله.
لذلك فما دامت البطولة الأفريقية لكرة اليد التي يحتضن مجرياتها إقليم الناظور، تبدو عليها من خلال حفل إفتتاحها الرسمي مؤشرات النجاح شكلاً وحُلّةً، فإنه من المُفترض إنجاحها جماهيرياً أيضا، كما رأينا في المبارزة الأخيرة التي نازل فيها الهلاليون غريمهم الكونغولي.
ولن يتأتّى إنجاح التظاهرة القارية لكرة اليد في الناظور، إلاّ بإلغاء تذكرة الدخول إلى القاعات المغطاة بالنسبة للمتفرجين، وإذْ رأينا المباريات الأولى كيف مرّت بدون حضور ولو خجولاً حتّى، داخل الميادين بالبلدتيْن سلوان والعروي.
وعليه، ففي ظلّ واقع فراغ القاعات المحتضنة للحدث الرياضي الهام بالناظور، بات لزاماً أن تُفكّر اللجنة المنظمة جدياً في تعبئة صالات البطولة جماهيرياً عن طريق إلغاء التذاكر مهما كان ثمنها منخفضا، وفتح الأبواب في المقابل أمام الجماهير العريضة، لضمان نجاح العرس القاري.
